جامعة حلوان : ندعم تنافسية المتقدمين للمنح الدوليةرئيس جامعة حلوان : المنح الدولية لها دور في رفع تصنيف الجامعاتجامعة حلوان : نعمل علي تشجيع الباحثين نحو الابتكار

 

يطلق مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان العديد من اللقاءات و الندوات الاون لاين و البرامج التدريبية لدعم تنافسية المتقدمين للمنح الدولية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين و الطلاب بالجامعة  ولتعريفهم بالمنح المقدمة من العديد من الدول و كيفية الاشتراك بها .

و صرح  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان لصدي البلد   أهمية اللقاءات التي ينظمها مكتب العلاقات الدولية لدعم تنافسية المتقدمين للمنح الدولية من المجتمع الأكاديمى من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب والإداريين . 
 

و اشار رئيس جامعة حلوان إلى أن التقدم للمنح المتاحة والاستفادة من الدعم المقدم من الجهات المانحة، تيسره الجامعة ويعد فرصة جيدة لإتاحة الدعم اللازم، للراغبين فى التقدم للحصول على المنح لأعضاء المجتمع الأكاديمى بالجامعة.

و قد قال الدكتور عماد ابو الدهب  نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بأن  الجامعات تدعم المنح الدولية عن طريق مراكز دعم البحث العلمي بها فهي  تساهم فى تشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار فى البحوث العلمية، بما يؤدى إلى تمكين مقومات التميز فيه لتوفر مخرجاته البحثية المستوى التطبيقي والعملي وتُوجدْ حلولاً واقعية للمشكلات التي يواجهها المجتمع.

 

فيما أكدت  الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان أن المنح الدولية تدعم التصنيف الدولى للجامعات، و نوهت الي دور مكتب العلاقات الدولية فى متابعة المنح المقدمة والإعلان عنها مع إتاحة الدعم الفني اللازم لتيسير عملية التقدم لأعضاء المجتمع الأكاديمى بالجامعة.

و تابعت مدير مكتب العلاقات الدولية ان الجامعة تسعي دائما على الحصول على الصدارة والمراكز المرتفعة بالتصنيفات الدولية بالجامعات، وذلك من خلال  دعم وتحفيز الباحثين في القطاعات الطبية والعلمية والهندسية والعلوم الإنسانية كافة لتشجيع البحث العلمي.


وأشارت إلى أن المكتب يعمل علي بناء كوادر بحثية متميزة؛ مما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بما يسهم فى رفع التصنيف الدولى بالجامعة.


و قد كشفت  الدكتورة ميادة بلال ان المكتب على استعداد لتقديم الدعم الفنى للمتقدمين للمنح الخارجية وتوفير الشراكات الدولية المطلوبة للتقدم للمشروعات الدولية الممولة المستهدفة بناء قدرات أو إنشاء برامج جديدة.

و قد كشفت جامعة حلوان ان خدمات مكتب العلاقات الدولية المقدمة للباحثين بالجامعة تشمل الاتي :

تقديم الدعم الفني لكافة الراغبين فى التقدم للحصول على المنح الدولية

ضمان إتاحة كافة المعلومات الخاصة بالمنح المقدمة لكافة كليات الجامعة داخل وخارج الحرم.

متابعة المنح المقدمة والإعلان عنها

إتاحة الدعم الفني اللازم لتيسير عملية التقدم لأعضاء المجتمع الأكاديمي بالجامعة

تعريف الباحثين بالجامعة بكافة المنح الدولية التي يمكن التقدم اليها

تيسير اجرائات التقدم للمنح الدولية للباحثين و مساعدتهم بها 

 

و قد استقبلت جامعة حلوان وفدًا من جامعتي شانغهاي للدراسات الدولية وفودان الصينيتين، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "مستقبل العلاقات الصينية المصرية: نحو شراكة استراتيجية أقوى" الذي نظمه قسم العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور جمال علي، القائم بعمل عميد الكلية، الدكتور ماجد بطرس، أستاذ العلوم السياسية بالكلية ومنسق المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، حيث تناول عدة محاور منها الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات.
وتأمل جامعة حلوان ان تكون فعاليات هذا المؤتمر بداية لتعاون مثمر ومستمر بين جامعة حلوان والجامعات الصينية العريقة.

وأعربت جامعة حلوان عن أملها في أن تكون فعاليات المؤتمر بداية لتعاون مثمر ومستمر مع الجامعات الصينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والطلاب التصنيف الدولي للجامعات الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس

 

مسقط- الرؤية

لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط استضافة سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السلطان قابوس صباح أمس "الأربعاء" فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمتخصين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويعقد المؤتمر برعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور عبدالجبار الشرفي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر

وأضاف الشرفي أن برنامج المؤتمر على مدى أربعة أيام، تتوزع خلالها 49 جلسة علمية تعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم؛ بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسة وصناعة.

وقال الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي- في كلمته- إن المؤتمر يحتضن معرضا تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافة وممارسة وصناعة. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي هذا العام برؤية متجددة وتقدم برنامجًا معرفيًا وثقافيًا موازيًا للبرنامج العلمي؛ إذ يضم 5 ندوات تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.

وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سيؤول في كوريا الجنوبية قبل 24 عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة أن انعقاد هذه النسخة في جامعة السلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.

وقالت إن جامعة السلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع. وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. أيضا تسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.

ويتخلل المؤتمر العديد من حلقات العمل المصاحبة والجلسات على مدار 4 أيام منها جلسة تكنولوجيا الترجمة يديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها منال الندابي، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري تديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي يقدمها بدر الريسي.

ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، إذ يجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، ليشكل منبرا علميا رفيعا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطب والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وكذلك تطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.

ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها. ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.





 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • جامعة قناة السويس تنفذ برامج تدريبية متخصصة للأطفال الإسعافات الأولية وانقاذ الحياة
  • كلية الطب البيطري والتربية النوعية تمثلان جامعة قنا بجائزة التميز الحكومي
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
  • جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة
  • تعاون «التنمية المحلية» و «جامعة القاهرة» لبناء قدرات الإدارة المحلية وتطوير برامج التدريب بمركز سقارة