Cairo ICT23.. كيف تؤثر شبكات الجيل الخامس على المجتمعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ناقشت جلسة بعنوان "تأثير الجيل الخامس على كل شيء" جملة موضوعات تناولها بالتحليل الخبراء المشاركون في الجلسة التي أدارها المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، مستعرضاً في بداية الجلسة مفهوم شبكات وتطبيقات الجيل الخامس وتأثيرها على المجتمعات.
أوضح المهندس محمود أن نقل الكم الضخم من المعلومات بسهولة وبسرعة هو أهم سمة في الجيل الخامس، مشيرًا إلى أن تقنيات الجيل الخامس تستطيع تنفيذ العمليات في نفس لحظة الطلب، مثل القيادة الذاتية والعمليات الجراحية والطائرات بدون طيار وغيرها من التطبيقات التي انتشرت ومن المتوقع أن تنتشر بصورة أكبر مع وجود الجيل الخامس وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تأثيرات على الصحة
حول تأثيرات الجيل الخامس على الصحة، أكد محمود أن إنشاء محطات المحمول واستخدام أي تقنية جديدة تخضع لعدد من التصاريح التي يجب الحصول عليها قبل تشغيل محطة المحمول، وأهم هذه التصاريح هي الموافقات من جانب الجهات الصحية والبيئية المعنية بجانب تصاريح الجهات المعنية بخدمات الاتصالات.
وأشار إلى أنه منذ إطلاق خدمات المحمول في السوق المصري منذ أكثر من 25 عاماً، لم يتم تسجيل أي حالة صحية واحدة تضررت بسبب هذه الخدمات في مصر.
أضاف الوزير الأسبق أنه من المتوقع حسب الدراسات الدولية أن تزيد شبكات الجيل الخامس من فرص العمل مع وجود أنماط جديدة من فرص العمل، مشيراً إلى خطأ الفكرة السائدة بأن التكنولوجيا تساعد على انتشار البطالة وتقليل فرص العمل هي فكرة، حيث أنه رغم استغناء بعض الجهات عن الموظفين في بعض أماكن العمل بسبب التكنولوجيا، إلا أن هذه التكنولوجيا تساعد في خلق فرص عمل جديدة أكثر من الفرص الضائعة.
من جانبه، قال إيمانويل كويلو إلفي - مدير أول للتسويق اللاسلكي في شركة Huawei، إن شبكات الجيل الخامس هي نقطة فاصلة في كل المجالات الصناعية والصحية والتعليمية والخدمية، كما أنها تشكل أساس المدن الذكية التي تقوم على تقنيات الجيل الخامس.
ولفت إلى أهم معوقات استخدام الجيل الخامس خلال الفترة الراهنة هو الإطار القانوني والتشريعي لخدمات الجيل الخامس، بالإضافة إلى الحاجة إلى التواصل بين مشغلي خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشار وليد فهمي رئيس قطاع النظم الهندسية بشركة سيسكو مصر إلى وجود بعض التطبيقات التي لا تدعمها شبكات الجيل الرابع، ولذلك كانت أهمية الجيل الخامس، فضلاً عن إمكانية وصول الجيل الخامس إلى أي مكان، مثل السفن في البحار، بالإضافة إلى التغطية الواسعة في الأماكن المكدسة بالسكان. وأكد أن تطبيق الجيل الخامس في مصر سيحول البلد بشكل كبير، وخاصة في الأماكن اللوجستية مثل محور قناة السويس والموانئ، حيث سيؤدي إلى تسريع حركة السفن وكافة الإجراءات الجارية في هذه العمليات، بالإضافة إلى مجال الزراعة الذي سيتطور بشكل كبير بفضل شبكات الجيل الخامس، فضلاً عن مجال الصناعة الذي سيستفيد بشكل كبير من تطبيقات الجيل الخامس.
وقال المهندس أشرف سالم قائد فريق الاتصالات العامة والعامة، فورتينت، إن القيادة بدون سائق واستخدامات الروبوت وسرعة الاستجابة في تنفيذ التطبيقات هي أهم عناصر توفرها شبكات الجيل الخامس، بالإضافة إلى سرعة الاتصال وكفاءة شبكة الإنترنت التي لا تختلف كثيراً مع استخدامات الأشخاص التقليدية.
كما ستساهم خدمات الجيل الخامس في خلق فرص عمل جديدة في مجالات الأعمال التي تعتمد على المشروعات الناشئة ورواد الأعمال.
وأشار المهندس باسم عيسى مدير مبيعات الاتصالات الإقليمية بشركة دل تكنولوجيز إلى أهمية الجيل الخامس في مجالات الصناعة والمدن الذكية والقطاع الصحي عن طريق تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: هنا تظهر علاقة الذكاء الاصطناعي بخدمات الجيل الخامس، حيث تحتاج الخدمات والتطبيقات المستخدمة في شبكات الجيل الخامس إلى التنفيذ بشكل سريع جداً دون الرجوع لمراكز البيانات لاتخاذ القرار، لأن في الجيل الخامس يكون هذا القرار متعلق بعملية جراحية أو قرار شخص متحكم في سيارة أو طائرة ذاتية القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبکات الجیل الخامس بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، يوم الثلاثاءالمقبل، باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم، الخميس، يُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانون والمبدعون المستقلون، في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين، ووضعت خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية.
ويبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غني من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة، وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم ويليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.
وتهدف الاحتفالية إلى التركيز على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.
يذكر أنه تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.