في ظل استهداف الكيان الصهيوني لقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت بغزة

 

“الحمد لله؛ حالياً تمت تجربة التطبيق على أول برج في جنوب قطاع غزة” بهذا المنشور على فيسبوك أسعد المهندس نجيب عسلان كل اليمنيين ومعهم إخوانهم الفلسطينيين وكل أحرار العالم، حيث قام المهندس اليمني نجيب عسلان بتصميم تطبيق تيليفاي لتسهيل التواصل بين جميع المواطنين في قطاع غزة عبر شبكات الوايرلس بدون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، وذلك لتجاوز محنة قطع خدمات الاتصالات والإنترنت على أهلنا في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، لمزيد من التفاصيل عن التطبيق التقينا بالمهندس نجيب عسلان وخرجنا بالحصيلة التالية:

لقاء/
هاشم السريحي

● في البداية نود أن نعرف منك، ما هو تطبيق تيليفاي؟
تطبيق تيليفاي هو تطبيق يتيح التواصل بين الأشخاص عبر شبكات الوايرلس بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.

يمكن استخدامه للتواصل بين شخص وآخر أو لإنشاء وإدارة مجموعات تواصل بين مجموعة من الأشخاص.
● لماذا تم تصميم هذا التطبيق؟ ومن أين أتت فكرة تصميمه؟
تم تصميم التطبيق استجابةً لحاجة سكان فلسطين الذين يعانون من انقطاع خدمة الإنترنت بسبب الحرب.
والفكرة جاءت من شخص من فلسطين قام بالتواصل معي وقام بطرح الفكرة التي سيتم بناء التطبيق عليها ليسمح للناس بالتواصل في ظروف انقطاع خدمة الإنترنت.
● هل يمكنك إعطاء القارئ الكريم نبذة مفصلة عن كيفية عمل التطبيق؟
بالنسبة لعمل التطبيق، يعتمد على استخدام تقنيات الوايرلس للتواصل بين الأجهزة. يتمكن المستخدمون من إنشاء حسابات شخصية والتسجيل في التطبيق. ويتم تخزين البيانات المتعلقة بالمستخدمين والمجموعات المنشأة على الأجهزة المحلية. عندما يرغب المستخدم في التواصل مع شخص آخر أو المشاركة في مجموعة، يتم إقامة اتصال بين الأجهزة المعنية عبر شبكة الوايرلس المحلية. ويتم تشفير البيانات المرسلة والمستلمة لضمان الأمان والخصوصية.
● ما هي أهم مميزاته؟
– عدم الحاجة إلى الإنترنت: يعمل التطبيق عبر شبكة وايرلس محلية دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
– حماية عالية: يتمتع التطبيق بنظام حماية عالي يعتمد على تشفير قوي للبيانات المرسلة والمستلمة، مما يحمي خصوصية المستخدمين ويمنع الوصول غير المصرح به.
– إنشاء المجموعات: يمكن للمستخدمين إنشاء مجموعات ودعوة الآخرين للانضمام إليها.
– إدارة المجموعات: يتيح التطبيق لمشرف المجموعة إضافة وإزالة الأعضاء، وتعيين مشرفين جدد، وحذف الرسائل غير المرغوب فيها.
– إرسال الصور والنصوص: يمكن للمستخدمين إرسال الصور والنصوص بسهولة وبمختلف الأشكال والأحجام.
– صلاحيات المشرف: يمكن للمشرفين إضافة أعضاء جدد ومشرفين إضافيين والتحكم في رسائل المجموعة.
● ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصميم التطبيق؟
1. القيود التقنية: يعد بناء تطبيق للتواصل بدون اتصال بالإنترنت تحدياً فنياً، حيث يتطلب إعداد شبكة وايرلس خاصة وتطوير نظام لنقل البيانات عبر هذه الشبكة بطريقة آمنة وفعالة.
2. أمان البيانات: كون التطبيق يتواصل عبر شبكة وايرلس، يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بأمان البيانات المرسلة والمستقبلة. تواجه تحديات في تصميم نظام تشفير قوي يحمي البيانات من الوصول غير المصرح به.
3. إدارة المجموعات: تواجه تحديات في تصميم وتنفيذ نظام إدارة المجموعات بطريقة فعالة ومرنة، بما في ذلك إضافة وإزالة الأعضاء، وتعيين المشرفين، وإدارة الصلاحيات.
● ما هي الإضافات التي تود إضافتها للتطبيق في المستقبل؟
1. إمكانية إرسال مقاطع الفيديو: يمكن توسيع قدرات التطبيق لدعم إرسال واستلام مقاطع الفيديو بجانب الصور والنصوص، مما يتيح للمستخدمين تبادل المحتوى بشكل أكثر تفصيلاً.
2. الاتصال الصوتي والفيديو: يمكن تحسين التطبيق لدعم المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل المباشر والمحادثات الصوتية والمرئية.
3. تحسينات واجهة المستخدم: يمكن تحسين واجهة المستخدم لتوفير تجربة مستخدم أكثر سلاسة وسهولة في التنقل واستخدام الميزات المختلفة للتطبيق.
4. دعم المزيد من المنصات: يمكن توسيع نطاق التطبيق لدعم المنصات الأخرى، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التابلت، لتوفير تجربة متنوعة للمستخدمين.
5. إضافة مزيد من الوظائف: يمكن توسيع نطاق التطبيق لدعم المزيد من الوظائف مثل مشاركة الملفات والمواقع.
● سؤال كنت تتوقع أن أسألك عنه ولم أفعل؟
كنت أتوقع سؤالي عن الاستدامة وكيفية ضمان استمرارية عمل التطبيق في حالات انقطاع الإنترنت والتغييرات في البنية التحتية للشبكة.
وللإجابة على هذا السؤال. كالتالي: تحقيق استدامة عمل التطبيق في ظل التغيرات في البنية التحتية للشبكة يعتبر تحدياً. ومع ذلك، هنا بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في ضمان استمرارية عمل التطبيق:
– الاعتماد على الشبكات المحلية: يمكن تصميم التطبيق للعمل على الشبكات المحلية المحصورة داخل منطقة معينة. هذا يعني أن المستخدمين يمكنهم التواصل والتراسل فقط على مستوى المجموعة القريبة منهم.
– تخزين البيانات محلياً: يمكن للتطبيق أن يعتمد على تخزين البيانات المحلية على أجهزة المستخدمين أنفسهم. وبالتالي، عندما يكون هناك انقطاع في الاتصال بالشبكة يمكن للمستخدمين الوصول إلى الرسائل والبيانات المخزنة محلياً.
– الدعم المحلي: يمكن تصميم التطبيق ليعتمد على الدعم المحلي، مثل الخوادم المحلية أو الأجهزة القريبة، لضمان استمرارية عمل التطبيق في حالات انقطاع الإنترنت.
– التحسين المستمر: يجب أن يتم تحسين التطبيق بشكل مستمر للتكيف مع التغيرات في البنية التحتية للشبكة وتوفير تجربة استخدام سلسة حتى في ظروف انقطاع الإنترنت.
يجب الأخذ في الاعتبار أن استمرارية التطبيق في ظروف انقطاع الإنترنت يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك البنية التحتية للشبكة وقدرة الأجهزة المحلية على التفاعل مع التطبيق.
● كلمة أخيرة؟
أنا سعيد لأنني تمكنت من المساهمة في مساعدة الناس على التواصل فيما بينهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين الحبيبة. آمل أن يستفيد الكثير من الناس من هذا التطبيق. الأخذ في الاعتبار أن استمرارية التطبيق في ظروف انقطاع الإنترنت. في النهاية، أود أن أشد على يد كل من يمكنه مساعدة الغير وخاصةً في مثل هذه الظروف.. وشكراً جزيلاً لمبادرتك في إتاحة الفرصة لشرح فكرة التطبيق، وسائلاً من الله نصرةً إخواننا في فلسطين وبالتوفيق للجميع..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت عمل التطبیق الحاجة إلى التطبیق فی یعتمد على

إقرأ أيضاً:

السفر في إجازة برفقة روبوت الدردشة!

تخيل عالماً تصبح فيه رحلاتك أكثر سلاسة وتنظيماً بفضل الذكاء الاصطناعي. في المستقبل القريب، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث ثورة في تجربة السفر من خلال تقديم توصيات مخصصة ومتجددة للسياح.

قد تكون عملية البحث عبر الإنترنت بالنسبة للسائح النموذجي على النحو التالي: "أرغب في القيام بجولة بالدراجة غدًا لمدة أقصاها ثلاث ساعات. بعد ذلك، أود تناول آيس كريم لذيذ."

حتى مع محركات البحث مثل غوغل، ليس من السهل دائمًا على المسافرين الحصول على نصائح واقتراحات مفيدة، حيث يمكن أن تكون النتائج غير محدثة أو غير كاملة.

على سبيل المثال، قد لا تكون ساعات عمل الأعمال التجارية دقيقة، كما يوضح ميشائيل برانجه، أستاذ علم البيانات في جامعة كيل للعلوم التطبيقية.

مخطط السفر الذكي

ومع ذلك، فإن برانجه متأكد من أن تخطيط السفر سيصبح أسهل بفضل الذكاء الاصطناعي. في المستقبل، قد تصبح تطبيقات الهواتف الذكية هي مرشدك السياحي الشخصي، تقدم لك نصائح حول أفضل الأماكن للزيارة وأفضل الأنشطة للقيام بها، بناءً على اهتماماتك وتفضيلاتك الشخصية. وبحسب الخبير من جامعة كيل يمكن للسياح أن يحملوا معهم مخطط سفرهم الذكي أينما ذهبوا، على شكل تطبيق على هواتفهم، ومع ذلك، فإن مدى فعالية أنظمة التوصيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تعتمد على المعلومات التي تستند إليها. "البيانات هي الأساس"، يوضح برانجه.

يعمل المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB)، الذي يروج لألمانيا كوجهة سياحية دولية، حاليًا على إنشاء مجموعة بيانات موحدة للسياحة في ألمانيا.

تقول بترا هيدورفر، الرئيس التنفيذي لـ GNTB:  في حوار مع DW" إن منصات البيع العالمية تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي للعثور على عروض سياحية مناسبة لعملائها وتقديمها بطريقة موجهة". ومع ذلك، يعتمد الوصول إلى هذه العروض على صحة البيانات المتاحة.

تأثيرات الذكاء الاصطناعي

من جهته يؤكد توبياز بلاسك، أستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة العلوم التطبيقية في هارتسHarz University على أهمية البيانات التي يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الاعتماد عليها. موضحا: "هذا مجال ما زال غير مطور تمامًا".

ويوضح لـDW: مقدمو السياحة والوجهات السياحية الذين يريدون أن يلاحظهم الناس يجب أن يجعلوا بياناتهم متاحة ومحسنة. وتابع: "كل شيء يتطور بسرعة كبيرة في الوقت الحالي. الذكاء الاصطناعي سيؤثر على كل شيء في مجتمعنا".

يمكن أن يكون للتقنيات الجديدة للذكاء الاصطناعي تأثير كبير أيضًا على كيفية تخطيط السياح لعطلاتهم. ويتصور بلاسك نوعًا من "رفيق السفر" الذي يقدم اقتراحات بناءً على القرارات والتفاعلات السابقة مع المستخدمين.

ويقول: "إذا كنت أخطط لرحلة ويمكنني الاعتماد على روبوت ذكاء اصطناعي تم تدريبه لفهمي، فلماذا سأحتاج إلى وكالة سفر؟".

ففي المستقبل، يمكن للمسافرين من رجال الأعمال أيضًا الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تهتم بكل شيء، من التخطيط وإعادة الحجز إلى الفواتير.

"لنفترض أنه فاتني القطار"، يقول بلاسك: "من الأفضل بكثير أن يهتم شخص آخر بالعثور على مواعيد جديدة وبأن يخبرني بذلك بشكل استباقي". ويرى بلاسك أن السفر قد يصبح أكثر سلاسة وراحة، مع تطبيقات تلقائية تحل المشاكل قبل أن تحدث.

روبوتات الدردشة وخدمة العملاء

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة ليست جديدة على الإطلاق. فقد استخدمت سلاسل الفنادق ومنصات الحجز وشركات الطيران، على سبيل المثال، منذ فترة طويلة أنظمة معالجة مدعومة بعمليات التعلم الآلي لتحديد الأسعار.

كما تُستخدم الروبوتات الدردشة غالبًا في خدمة العملاء في شركات السفر الكبيرة قبل أن يتم ربط المتصل بموظف بشري. وتنطبق الفكرة نفسها على المجلس الوطني الألماني للسياحة، حيث تقوم روبوتات الدردشة بالرد على استفسارات العملاء. بالتالي، لا يضطرون موظفين إلى أداء ما تصفه المنظمة بـ "المهام الروتينية".

وتوضح هيدورفر بشأن الشخصيات الاصطناعية المخصصة للعمل كوسائط إعلانية. "باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يمكن بناء جسور بين المسافرين المحتملين إلى ألمانيا وتجارب السفر الحقيقية

ويوضح إريك هورستر، أستاذ إدارة السياحة الدولية وعضو المعهد الألماني لأبحاث السياحة، أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم بالفعل في إدارة الوجهات في العديد من المواقع.

ففي خليج لوبيك على بحر البلطيق بألمانيا، على سبيل المثال، تنظم إشارات المرور على الشاطئ عدد الزوار في مناطق معينة معرضة للازدحام. كما تسجل أجهزة الاستشعار الإلكترونية الخاصة بهم عدد زوار الشاطئ.

ومع الأخذ في الاعتبار الطقس وأيام الأسبوع، يتم تحليل البيانات باستخدام الخوارزميات للتنبؤ بمدى امتلاء الشواطئ في المستقبل. إنها ليست ميزة لمرتادي الشاطئ فحسب، بل أيضًا للوجهات نفسها حيث إنها تتلقى معلومات مهمة حول سلوك المصطافين.

عنصر المفاجأة؟

ومع ذلك، لا يزال هورستر يشكك في أن "مساعد الإجازة الذكي" الموجود في جيوبنا سيغير بشكل جذري طريقة سفرنا.

ويقول: "لست متأكداً تماماً ما إذا كان الزبائن يريدون ذلك حقاً". ففي نهاية المطاف، تزدهر السياحة أيضاً على الاتصال البشري. ولهذا السبب لا يزال مكتب المعلومات السياحية القديم الجيد يحتفظ بمكانته الخاصة.

قد يتيح لك الذكاء الاصطناعي التخطيط لرحلاتك بكفاءة أعلى، من خلال اقتراح مسارات سفر مبتكرة وتنبيهات فورية حول أي تغييرات في خططك، مثل ساعات العمل أو الطقس. هذا يعني أن بإمكانك الاستمتاع بجولاتك السياحية دون القلق من التفاصيل الصغيرة، مما يمنحك فرصة للاستمتاع بتجربتك لكن تعد المفاجآت أيضًا جزءًا من تجربة السفر ولا يرغب الجميع في التخطيط لرحلتهم بشكل مثالي. بعد كل شيء، السفر يدور أيضًا حول استكشاف المجهول، حتى لو كان يقودك إلى متجر آيس كريم مغلق.

مقالات مشابهة

  • إحذروا ترندات مواقع التواصل.. خفاياها خطيرة وجهات مخفية وراءها!
  • ميزة في “iOS 18” تثير الجدل… تشجع على الخيانة والخداع
  • كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس تنظم معرضا للملابس بمصر الجديدة
  • Apple تعيد تصميم تطبيق الصور في iOS 18 لتنظيم ذكرياتك بذكاء
  • انقطاع المياه عن عدة مناطق في أسيوط للصيانة غدا.. المواعيد والأماكن
  • دور SEMrush في تحليل وتحسين أداء العلاقات العامة الرقمية
  • كاسبرسكي تقدم مقترحات عن الأخطار المتوارية خلف التطبيقات
  • حتى لا يقع ضحية المشاركة المفرطة.. 10 نصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت
  • السفر في إجازة برفقة روبوت الدردشة!
  • الحقيل يدشن تطبيق “جود الإسكان” لتسهيل رحلة المساهمات المجتمعية للأسر الأشد حاجة