تتم برعاية مصرية|محلل سياسي فلسطيني عن صفقة المحتجزين المُرتقبة: «ستعرف بلم الشمل»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب تفاصيل صفقة الأسرى المحتجزين المرتقبة، والتي تشمل زيادة في إدخال المساعدات والإفراج عن عدد من الرهائن قائلاً : "تتم برعاية مصرية ومصر لعبت فيها دوراً هاماً ومحورياً سيتم تسليم الرهائن للجانب المصري والدفعة الأولى تضم 30 طفلاً وثمانية أمهات و12 امراة لدى كتائب القسام من المُتجزين لدى حماس فقط.
ولفت الرقب في مداخلة تليفونية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة ON أن أيام الهدنة ستشمل جمع رهائن آخرين موجودين لدى فصائل أخرى حيث ستتم صفقة المحتجزين على 5 أيام هدنة تشمل منع طائرات الأيواكس من الطيران 6 ساعات يوميا، لحرية تحرك المقاومة لجمع الرهائن لدى الفصائل الأخرى، لافتاً إلى أن الاحتلال يتحدث عن 78 أسيراً من النساء والأطفال لكن يبدو أن الأرقام غير دقيقة لدى الاحتلال والعدد قد يتجاوز ذلك، موضحاً أن الصفقة تشمل أيضاً شقًا يتعلق بالأسيرات الفلسطينيات والأطفال لدى سجون الاحتلال حيث يبلغ عدد أسرى الجانب الفلسطيني نحو 36 امرأة وأربع إداريات و193 طفلاً مع العلم أن الاحتلال من الصعب أن يفرج عنهم جميعًا، مضيفًا أنه من المستحيل الإفراج عن امرأة أو طفل ساهما في قتل إسرائيلي.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطينى أن المعلومات عنهم بواقع 150 أحيلت ملفاتهم لجهات الاحتلال المختصة القانونية، والآن تشير إلى أن هناك عددًا من النساء والأطفال تم نقلهم من سجون المركزية إلى سجون أخرى تمهيداً للإفراج عنهم .
وأكد الرقب أن صفقة المحتجزين ستتضمن ما يعرف بـ"لم الشمل" وهو الإفراج عن العائلات معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب حماس صفقة المحتجزین
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.