أستاذ علوم سياسية: موقف الرئيس السيسي ثابت تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية والقليوبية سابقًا، إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي كان ثابتًا وراسخًا منذ أحداث عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، موضحا أنه حاسم تجاه رفض المخطط الذي يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين ودفعهم نحو دول الجوار.
وأضاف "فرحات" خلال حواره عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن مصر أولى الدول تحركا على المستوى الدولي والإقليمي بشأن الأزمة الفلسطينية وتطوراتها الأخيرة، موضحا أنه منذ عقد قمة القاهرة للسلام، نجحت مصر في إعادة القضية الفلسطينية على طاولة المجتمع الدولي، والنظر إليها بشكل مختلف، وتصحيح الأكاذيب التي روجها الإعلام الإسرائيلي.
ونوه أستاذ العلوم السياسية، بأن قمة البريكس، والتي تضم 5 دول كبرى، هي قمة مؤثرة، لها وجهة نظر واضحة تجاه ما يحدث في غزة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي في قمة البريكس، جاءت؛ للتأكيد على ثوابته التي لم تتغير منذ البداية، ولكنه كان يُذَكِّر المجتمع الدولي، بموت الضمير الإنساني الدولي، وعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل لهذه القضية وإيقاف الحرب والانتقام الوحشي ضد المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي إسرائيل الازمة الفلسطينية الإعلام الإسرائيلي البريكس
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.