مجلس التعاون: عدد السائحين الخليجيين الوافدين لمصر يصل لنحو 2 مليون
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن وصول قيمة التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لنحو 34 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وأشار خلال مشاركته بمنتدى الأعمال المصري الخليجي اليوم الأربعاء، إلى أن تلك المؤشرات تعكس تطلع عمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ، لافتا إلى وجود رغبة جادة لدى كافة الأطراف المعنية بمواصلة العمل على تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
أضاف البديوي أن إجمالي حجم الاستثمارات الخليجية بالسوق المصرية يصل لنحو 33 مليار دولار بنهاية العام الماضي ، فيما بلغ عدد السائحين الخليجيين الوافدين لمصر نحو 2 مليون سائح بنهاية عام 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي مال واعمال اخبار مصر اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل منتدى الأعمال المصري الخليجي مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر ينظم مائدة إفطار للطلاب الوافدين في يوم عرفة.. صور
ساهم الجامع الأزهر وبالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري تحت إشراف شيخ الأزهر، في تنظيم مائدة إفطار كبرى مخصصة للطلاب الوافدين، حيث تم تقديم 4000 وجبة إفطار للطلاب الوافدين في يوم عرفة.
وصرح المشرف العام على الأروقة الدكتور عبد المنعم فؤاد، بأن هذه المبادرة تعكس الروح الإنسانية التي يتميز بها الأزهر، فهي ليست مجرد تقديم وجبات، بل هي رسالة دعم وتقدير للطلاب الوافدين، الذين يمثلون سفراء لبلدانهم في مصر، حيث تسهم هذه الفعالية في تعزيز شعور الانتماء لدى الطلاب الوافدين، وتساعدهم على الشعور بأنهم في بلدهم الثاني، وبهذا يواصل الأزهر دوره الريادي كمنارة للعلم والإنسانية، معبرًا عن اهتمامه بتقديم الدعم والرعاية لجميع طلابه، وضمان إدخال البهجة إلى قلوبهم، خاصةً في المناسبات الدينية العظيمة.
من جانبه أكد الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الإدارة العامة للجامع الأزهر قامت بإجراء مجموعة من التحضيرات اللازمة لضمان نجاح هذه الفعالية، حيث تم تنفيذ عمليات تطهير وتعقيم شاملة للأماكن المخصصة لتناول الإفطار، حرصًا على سلامة الطلاب، كما وضعت خطة شاملة لتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب، وتوزيع وجبات الإفطار في ساحات وأروقة الجامع الأزهر، ما يضمن انسيابية الحركة في الأروقة قبل وبعد الإفطار.
يأتي هذا وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفي إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم ورعاية طلابه من مختلف الجنسيات، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، ومن خلال اهتمامه بدوره الإنساني والاجتماعي.