روسيا: مستعدون للمساهمة في تطبيق الاتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتبر أن الاتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي مهم، وتأمل أن يحترمه الجانبان.
وأضافت الخارجية الروسية، أن موسكو مستعدة للمساهمة في تطبيق الاتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن الهدنة الإنسانية في الاتصالات مع دول المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت روسيا عن ترحيبها بالصفقة التي توصلت إليها إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، والتي تشمل هدنة إنسانية وتبادلا للرهائن من الأطفال والنساء.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن ترحيب موسكو بالصفقة، قائلة: "ترحب موسكو بالاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، وهذا ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع".
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم، أنه تم إرسال أكثر من 245 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن المقرر تسيير رحلة مساعدات أخرى يوم غد، الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا حماس الاحتلال الاسرائيلي وزارة الخارجية الروسية إسرائيل الهدنة الإنسانية موسكو
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.