بعد إخلاء عدة مناطق بها.. ما حقيقة تسرب الغاز بـ القرية الذكية؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثيرت حالة من الذعر بين الموظفين والعاملين في القرية الذكية المتواجدة بـ أكتوبر صباح يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023، بعد انتشار رائحة كريهة في عدة مناطق بالقرية.
وقالت مصادر إعلامية، إن هناك رائحة مجهولة المصدر وغير معروفة انتشرت على مستوى العديد من المناطق المتواجدة في القرية الذكية، مما تسبب في خوف العديد من الموظفين العاملين هناك.
وكشفت المصادر، أن هناك عددا من الشركات أخلت مقارها كإجراء احترازي، حتى يتم التعرف على مصدر وطبيعة الرائحة الكريهة المنتشرة في القرية.
كما تم إبلاغ الجهات المعنية بـ انتشار رائحة كريهة في القرية الذكية، وعلى إثرها انتقلت قوات الدفاع المدني فورًا إلى أماكن تواجد الرائحة من أجل اكتشاف مصدرها وطبيعتها.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن استجابتها، لبلاغ تسرب غاز، ظهر اليوم الأربعاء، داخل القرية الذكية المتواجدة في أكتوبر، وتم الدفع بـ15 سيارة إسعاف إلى مكان البلاغ.
وتابعت الصحة: قامت سيارات الإسعاف بنقل 19 مصابا إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي، خرج منهم 11 مصابا بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم الصحية، و5 مصابين للشيخ زايد التخصصي، مشيرة، إلى أن جميع الحالات تعاني من أعراض اختناق، وحالتهم العامة مستقرة.
حقيقة تسريب الغاز في القرية الذكيةفيما أصدرت شركة غاز مصر بيانًا تنفي فيه وجود تسريب غاز في منطقة القرية الذكية أو المناطق المحيطة بها، موضحة أن الرائحة المنتشرة هي خاصة بمواد الرائحة التي تضاف إلى الغاز الطبيعي والتي يجرى نقلها من المخازن المخصصة والتابعة لشركة غاز مصر بمنطقة أبورواش.
وأوضح رئيس الشركة المهندس وائل جويد، أنه لا يوجد أي تسريب للغاز في المنطقة، حيث أن الشبكات وخطوط نقل الغاز الطبيعي ومحطات تخفيض الضغط وكافة مرافق الغاز بالمنطقة مؤمنة تماما وتعمل بكامل كفاءتها.
انتشار رائحة كريهة في القرية الذكيةكما تداول العديد من الأشخاص المتواجدين في القرية الذكية بأكتوبر، منشورات وصور ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بـ انتشار رائحة كريهة تشبه الغاز في عدد من المناطق بالقرية الذكية.
كما تداول آخرين منشورات من جانب إدارات الشركات، تطالب فيها الموظفين بالعمل من المنزل، وذلك بسبب الظروف الطارئة التي تعرضت لها المنطقة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بطوخ للاطمئنان على الخدمات الطلابية
إقتصادية قناة السويس تستقبل وفد شركة Sailun الصينية لإطارات السيارات بالسخنة
عمرو طلعت: 16.3% معدل نمو قطاع الاتصالات و5% نسبة المساهمة في الناتج المحلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرية الذكية تسرب غاز في القرية الذكية فی القریة الذکیة غاز فی
إقرأ أيضاً:
فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
فرنسا – تسبب فيضان مفاجئ في متحف اللوفر بباريس يوم 27 نوفمبر الماضي في أضرار بالغة بمكتبة الآثار المصرية حيث تضرر نحو 400 غطاء كتاب ووثيقة قديمة، وبعضها أصبح غير قابل للإصلاح نهائيا.
وأكد فرانسيس شتاينبوك نائب المدير العام لمتحف اللوفر أن التسرب المائي الشديد، الذي وقع في جناح موليان، أدى إلى غمر مئات الوثائق العلمية والمجلات المتخصصة في علم المصريات، مما يعد خسارة ثقافية كبيرة للباحثين والمؤرخين.
ووفقا للتحقيقات الأولية نجم الفيضان عن فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت معروفة بتلفها مسبقا، مما أدى إلى تدفق مياه قذرة غمرت الرفوف والمكاتب.
وفي بريد إلكتروني داخلي من لجنة الصحة والسلامة في المتحف، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، وصف الحادث بأنه “كارثة كادت تؤدي إلى كارثة أكبر بسبب قربه من لوحة كهربائية رئيسية”.
وأوضح البريد الإليكتروني أن “الأرضيات والسجاد غرِقت، وأصبحت المكاتب غير صالحة للاستخدام”،حيث تم اكتشاف التسرب حوالي الساعة 20:45 مساء، وأوقفته حراس الليل قبل تفاقمه.
يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الأزمات التي يواجهها اللوفر، أكبر متحف فني في العالم الذي يستقبل نحو 8.9 ملايين زائر سنويا 69% منهم أجانب في 2024، بعد سرقة مذهلة لمجوهرات في أكتوبر الماضي بقيمة 88 مليون يورو، وإغلاق جزئي للمتحف في نوفمبر بسبب هشاشة أرضياته.
وتعد مكتبة الآثار المصرية جزء أساسي من أقسام المتحف الذي يحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتستخدم يوميا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة.
وأشار وسائل إعلام فرنسية إلى أن قسم الآثار المصرية يطالب منذ سنوات باستثمارات للحماية، لكن المتحف يعاني من مشكلات هيكلية في قصره التاريخي المبني في القرن الثاني عشر، حيث تكلف الترميمات ملايين اليوروهات سنويا.
وفي تعليق على الأمر، قال شتاينبوك إن المتحف يعمل حاليا على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكن بعض الأغلفة القديمة “فقدت إلى الأبد”، مما يهدد بحذف معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.
المصدر: RT