التلغراف: متحف بريطاني يعلن أن إمبراطورا رومانيا “امرأة متحولة جنسيا”!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إنجلترا – أعلن متحف نورث هيرتفوردشاير في هيتشن بإنجلترا، أن الإمبراطور الروماني إيلاجابالوس كان متحولا جنسيا، وفقا لتقرير نشرته “تلغراف” يوم الاثنين الماضي.
وكشف التقرير أنه تم الإشارة إلى إيلاجابالوس، الذي حكم من عام 218 ميلادي حتى اغتياله عن عمر يناهز 18 عاما، بالضمائر الأنثوية بناء على نصوص كتبها كاسيوس ديو، وهو مؤرخ روماني ادعى أن الإمبراطور طلب من عشاقه مناداته بـ “سيدة” وكان معتادا على وضع المكياج.
ووفقا للمؤرخ، كان الإمبراطور “يلقب بالزوجة والسيدة والملكة”.
وكتب المؤرخ أيضا أن إيلاجابالوس طلب من الأطباء إجراء نوع من عملية تغيير الجنس عليه، ووعدهم بمبالغ كبيرة من المال مقابل ذلك.
ويحتوي المتحف على عملة معدنية تم سكها في عهد إيلاجابالوس، والتي تم استخدامها في المعارض التي تحمل موضوع LGBTQ (المثليين)، وقد تشاور مع جمعية LGBTQ الخيرية Stonewall، وجناح LGBTQ في النقابة العمالية Unison، لضمان أن “تكون العروض والدعاية والمحادثات محدثة وشاملة قدر الإمكان”، وفقا لـ”تلغراف”.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال كيث هوسكينز، عضو المجلس الديمقراطي الليبرالي والعضو التنفيذي للفنون في مجلس “نورث هيرتس”، للصحيفة إن “إيلاجابالوس فضل بالتأكيد ضمير هي، وعلى هذا النحو، فهذا شيء نفكر فيه عند مناقشته في الأوقات المعاصرة”.
وفي الوقت نفسه، أعرب بعض المؤرخين عن شكوكهم حول مصداقية ادعاءات كاسيوس ديو، حيث خدم الإمبراطور سيفيروس ألكسندر الذي خلف إيلاجابالوس.
وعلى سبيل المثال، استشهد التقرير برأي أندرو والاس هادريل، أستاذ الكلاسيكيات في كامبريدج، الذي قال إن الرومان “استخدموا اتهامات “السلوك الجنسي كامرأة” كواحدة من أسوأ الإهانات ضد الرجال”.
وتم الحفاظ على القليل من الأدلة على عهد إيلاجابالوس باستثناء أعمال كاسيوس، على الرغم من أن المؤرخ نفسه اعترف بأنه قضى معظم الفترة ذات الصلة خارج روما، وكان عليه الاعتماد على معلومات غير مباشرة.
كما قام معاصر آخر، وهو هيروديانوس، بتأريخ فترة حكم الإمبراطور القصيرة الأمد، ولكن يقال إنه كان أقل تحيزا. وقد تم تأكيد كتاباته من قبل علماء العملات وعلماء الآثار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
البلاد (جدة)
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمس أعمال دورته الخامسة، بإعلان الفائزين بجوائز “اليُسر”، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في ميدان الثقافة بجدة التاريخية، تحت شعار “في حب السينما”، وسط حضور لافت من أبرز نجوم السينما وصنّاع الأفلام من مختلف دول العالم، في أمسية احتفائية عكست مكانة المهرجان ودوره في تعزيز الحراك السينمائي الإقليمي والدولي. وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جُمانا راشد الراشد، في كلمتها خلال الحفل، مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بصفته موطنًا حضاريًا للفن السابع، ودوره في جمع المبدعين من مختلف الثقافات، ودعم صناع الأفلام في رحلتهم نحو مستقبل أكثر شمولًا وتعاونًا، مشيرةً إلى ما يحققه المهرجان هذا العام من نمو لافت وفرص جديدة للتلاقي والإبداع. وأوضحت أن قوة السينما تكمن في قدرتها على توحيد الشعور الإنساني وصون القصص القادمة من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، مع تعزيز التعاون الذي يستحقه كل عمل سينمائي متميز. وقدمت الراشد شكرها لفريق العمل والجمهور، واحتفت بتكريم شخصيات سينمائية بارزة، مثمنةً جهود لجنة التحكيم التي منحت الدورة تميزها، مؤكدةً استمرار المهرجان في بناء منظومة داعمة لصناع المحتوى وترسيخ دور السينما في الإلهام وإطلاق الحوار وإحداث الأثر الإبداعي. وشهد الحفل تكريم أربعة من الشخصيات السينمائية البارزة بجوائز فخرية، شملت المخرج دارين أرونوفسكي، والمخرج والموسيقي إدريس إلبا، والممثل العالمي السير أنتوني هوبكنز، والمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل؛ وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الفنية وإثرائهم لصناعة السينما.
وجرى اختيار الفائزين بجوائز “اليُسر” من قِبل لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة شون بيكر, وعضوية ريز أحمد, ونعومي هاريس, وأولغا كوريلينكو, ونادين لبكي، إلى جانب لجنة تحكيم الأفلام القصيرة التي ضمّت دارين سلام, ونور الخضراء, وكيم ماغنوسون. وجاءت الجوائز المعلنة لتبدأ بفئة الأفلام الوثائقية، حيث ذهبت جائزة الشرق لأفضل وثائقي إلى فيلم “في-آي: في الحركة” للمخرجة جولييت بينوش، كما فاز فيلم “كولونيا” للمخرج محمد صيام بجائزة الجمهور لأفضل فيلم دولي، ونال فيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين جائزة الجمهور لأفضل فيلم سعودي. وفي فئة الأفلام القصيرة، حصل فيلم “جيم 1983” للمخرج جورج أبو محيّا على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وفاز فيلم “الأراضي الفارغة” للمخرج كريم الدين الألفي بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم قصير، وتوج فيلم “مهدّد بالانقراض” للمخرج سعيد زاغا بجائزة اليُسر الذهبية. وشملت الجوائز المعلنة لفئة الأفلام الطويلة فوز فيلم “أصوات الليل” للمخرج زانغ زونغشين بجائزة أفضل إنجاز سينمائي، وحصول جورج خبّاز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “يونان”، وفوز سيو سو-بين بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “عالم الحبّ”، وتوِّج فيلم “نجوم الأمل والألم” للمخرج سيريل عريس بجائزة أفضل سيناريو، فيما حصد أمير فخر الدين جائزة أفضل مخرج عن فيلم “يونان”. كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين، واختُتم الإعلان بفوز فيلم “اللي باقي منك” للمخرجة شيرين دعيبس بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم طويل، بينما ذهبت جائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم طويل إلى فيلم “أرض ضائعة” للمخرج أكيو فوجيموتو.