صور| التقنيات الحديثة أمل ذوي الإعاقة لتحسين حياتهم والاندماج بالمجتمع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد مستشار رئيس المجلس التنفيذي للجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية، د. خالد الجميعة، أن التقنيات الحديثة تُعدّ أملًا لذوي الإعاقة، لما لها من دورٍ فاعلٍ في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للتوحد، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام.
خلال المؤتمر الدولي للتوحد - اليوم
وأوضح د. الجميعة أن التقنيات الحديثة يمكن استخدامها في العديد من المجالات المتعلقة بذوي الإعاقة، مثل التعليم والتدريب والتأهيل والرعاية الصحية، وأشار إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تساعد ذوي الإعاقة على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتخطى التحديات التي يواجهونها، والاندماج في المجتمع كأفراد منتجين.
استغلال التقنيات الحديثة والتوعية بحقوق ذوي الإعاقةوشدد على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التربية الخاصة، من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية حول كيفية استخدام هذه التقنيات بشكلٍ فعالٍ في خدمة ذوي الإعاقة، وأضاف أن الجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش العلمية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
خلال المؤتمر الدولي للتوحد - اليوم
كما أكد د. الجميعة على أهمية مشاركة المجتمع في دعم ذوي الإعاقة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لهم، ونشر الوعي بحقوقهم، وشدد على أن ذوي الإعاقة جزءٌ أصيلٌ من المجتمع، ويجب أن يحصلوا على الفرص والإمكانات التي تساعدهم على تحقيق الذات والمساهمة في بناء الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية ذوي الاعاقة تقنيات تربية التقنیات الحدیثة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد كشف ازدواجية المجتمع الدولي
قال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في بغداد عبرت بصدق عن ضمير الأمة العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأكد البري في بيان له، أن خطاب الرئيس السيسي حمل رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مضيفًا أن الرئيس تحدث باسم كل الشعوب العربية عندما شدد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع من خلال كلمته خارطة طريق عربية للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي، مطالبًا بتحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، في ظل صمت دولي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
دعم فلسطين ومساندة الأشقاءونوه البري إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات، مؤكدًا أن هذه التحركات تعد امتدادًا للدور المصري التاريخي في دعم فلسطين ومساندة الأشقاء في أوقات المحن.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر العميق بدعم القضايا العربية، وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط تصاعد الأزمات، وهي فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحد يواجه المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة.