الأعلى للجامعات: نحتضن الطلاب المتعثرين عن سداد المصروفات بالدعم سنويا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الجامعات بها دعم وميزانية مفتوحة سنويا، مشيرا إلى أنها تكون في مكاتب رعاية الشباب، من أجل سداد مصاريف الكليات وأيضا المدن الجامعية لجميع الطلاب المتعثرين، وغير القادرين بالإضافة إلى الطلاب الأيتام، وذلك وفقا للأوراق الثبوتية المقدمة والتي تثبت أن الطالب غير قادر.
ومن جانبه أكد عدد من رؤساء الجامعات، أن هناك دعما غير محدود يتم تقديمه لجميع الطلاب المتعثرين، والذين هم غير قادرين على سداد مصاريف العام الجامعي، بالإضافة إلى المدن الجامعية.
وكان قد استعرضت الدكتور شيرين الشهادات والجوائز التي حصل عليها المعهد خلال الفترة الماضية؛ حيث حصل المعهد على شهادة الأيزو 9001:2015، وحصل على المركز الأول في مسابقة (MOSAIC)، والمركز الأول في جائزة مصر للتميز الحكومي، والمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة فئة المشروعات الكبيرة، ووجهت الشكر لكافة منتسبي المعهد على المجهودات المبذولة لإتمام هذا الإنجاز.
وأشارت أن المعهد يشهد طفرة في مجال التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية لدعم الجهود المبذولة لتحول الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع، حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات تعاون مع جامعات ومنها علي سبيل المثال (الإسكندرية، وأسيوط ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة البريطانية في مصر وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية،)؛ وذلك للتعاون في مجالات الإبداع والابتكار ودعم القدرات والتأهيل لسوق العمل المحلى والدولي ووظائف المستقبل، وفي هذا الاطار تم الإعلان عن منح تدريبية لحديثي التخرج في مجال الإلكترونيات الدقيقة و جاري الإعلان عن منحة للانضمام لمدرسة هندسة الموجات الميكروئية. الي جانب دعم فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي من خلال ورش عمل مشتركة والتشبيك مع الصناعة.
وشمل العرض كذلك استعراض لأهداف معهد بحوث الإلكترونيات والتي تتضمن رفع مؤشر البحث العلمي، دعم الابتكار، تعميق التصنيع المحلي والربط بجهات الإنتاج والخدمات، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمساهمة في نمو الاقتصاد القومي القائم على المعرفة وبناء القدرات العلمية والفنية الإدارية. وأشارت سيادتها ان استراتيجية معهد بحوث الالكترونيات الجديدة تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للدولة ومع ما تصبو إليه من دفع خطة التنمية للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة. حيث تعتمد الإستراتيجية على مسارين المسار الأول يستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية، و يضم المسار الأول ٥ محاور و ٨ مبادرات. والمسار الثاني يستهدف إنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ويضم ٨ محاور و ١٥ مبادرة. كما تم استعراض الخطة التنفيذية لسنة ٢٠٢٤ -٢٠٢٧ الخطة التشغيلية لسنة ٢٠٢٤ والمستهدف من الأنشطة البحثية والخدمية من كافة اقسام المعهد.
كما استعرضت أنشطة مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، من خلال ثلاث محاور شملت تهيئة بيئة محفزة وداعمة، ومحور التسويق والمشاركة، ومحور دعم الإبداع والابتكار، والخدمات المقدمة للباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة وعقود تقديم الخدمات والاستشارات الفنية والدعم الوجيستي والاستضافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026
أعلن الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ظهور جامعة الفيوم ضمن تصنيف التايمز البريطاني لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026
Times Higher Education THE World University Rankings 2026
حيث أشار إلى أن الجامعة حصلت على الترتيب 1201–1500 عالميًّا ضمن 2191 جامعة من 115 دولة، كما جاءت في الفئة الرابعة بين الجامعات المصرية.
وأوضح أن تصنيف التايمز يعد واحدًا من أشهر التصنيفات العالمية للجامعات، إذ يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية لتقييم الأداء الجامعي، وهي: أولاً: مؤشر التدريس (30%): يشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس، ونسبة الحاصلين على البكالوريوس إلى الحاصلين على الدكتوراه، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، ودخل المؤسسة. ثانياً: مؤشر البحث العلمي (30%): يتضمن السمعة البحثية، والدخل الناتج من البحث العلمي، والإنتاجية البحثية. ثالثاً: مؤشر جودة البحث العلمي (30%): يُقاس بعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة. رابعاً: مؤشر العلاقات الدولية (7.5%): يشمل نسبة الطلاب الوافدين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والتعاون الدولي. خامساً: مؤشر الدخل من الصناعة والابتكار (2.5%): يقيس نقل المعرفة وبراءات الاختراع.
ندوة لمناهضة العنف ضد المرأةمن جهه اخرى وفى وقت سابق اليوم نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب فى جامعة الفيوم بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ندوة توعوية بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.
جاءت الندوة بحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية، و الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، و الدكتورة نهلة عبد الرحيم، عضو اللجنة التنفيذية، و سلوى فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أوضح الدكتور وائل طوبار أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين، مشيرًا إلى أن العنف ضد المرأة يُعَدّ من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة وتماسك المجتمع.
وأضاف أن الشباب الجامعي يمثل الفئة الأكثر وعيًا وقدرةً على قيادة التغيير نحو بيئة جامعية آمنة خالية من أي شكل من أشكال العنف أو التمييز.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة إكرام مجاور أهمية التمسك بالقيم والتقاليد الجامعية، واستثمار فترة الدراسة في تنمية المهارات واكتساب المعارف من خلال المواظبة على حضور المحاضرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الطلابية.
كما أوضحت أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة تعمل على توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم مبدأ المساواة بين الطلاب والطالبات، والحفاظ على الحقوق والالتزام بالواجبات، إلى جانب الحد من ظاهرة العنف ومعالجة أسبابها، مشيرةً إلى أن العنف في مفهومه الواسع يشمل كل قول أو فعل من شأنه إثارة الخوف أو الإيذاء للآخرين.
وتحدثت الدكتورة نهلة عبد الرحيم عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله المختلفة — النفسي، والجسدي، واللفظي، والإلكتروني — واستعرضت آثاره النفسية والاجتماعية على المرأة والمجتمع، مؤكدةً أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي والمناهضة للعنف، وداعيةً الشباب الجامعي إلى تبنّي سلوكيات إيجابية تدعم المرأة وتحترم كرامتها.