درعا-سانا

افتتح فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بدرعا نادي الأصالة “حكاية عمر” لكبار السن بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

رئيس فرع الجمعية المحامية نجود خليل ذكرت في تصريح لمراسل سانا اليوم أن النادي افتتح ضمن مركز دعم وتمكين المرأة وهو يوفر بيئة اجتماعية داعمة ومحفزة للأعضاء للتواصل مع بعضهم ومشاركة اهتماماتهم في مجالات الترفيه والغناء والشعر والأدب والفن وكل ما يناسب اهتماماتهم.

وأضافت: إن النادي الجديد يجسد الجمال والتميز حيث تتلاقى الخبرات الثرية بأجواء من الشغف والطموح، مبينة أن النادي سيعقد في يوم الثلاثاء من كل أسبوع من الساعة الثانية عشرة حتى الثانية بعد الظهر.

وبينت المحامية خليل أن الفترة المقبلة ستشهد استقطاب فئات عمرية صغيرة بقصد مد جسور التواصل بين الأجيال، موضحة أن الفعاليات ستركز على الأصالة والتراث مع تكريم شخصيات تركت أثراً في المجتمع.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طالب جامعة كولومبيا المحتجز محمود خليل يلتقي بمولوده لأول مرة

قال محامو محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأميركيون في مارس/آذار، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى أمس الخميس قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة.

وبعد جلسة استماع استغرقت يوما كاملا، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي في عملية ترحيل خليل، وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق.

والتقى خليل بزوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع "دين" داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات وهو لقاء تحقق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء بالسماح لخليل بلقاء زوجته.

وقالت إيمي جرير، وهي واحدة من بين محامي خليل، للصحفيين بعد جلسة الاستماع "تمكن محمود من رؤية طفله الرضيع وحمله والتحدث إلى زوجته واحتضانها هذا الصباح".

وأصبح خليل، وهو ناشط في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، شخصية محورية في الجدل الدائر بالولايات المتحدة حول الحرب وتكتيكات إدارة الرئيس دونالد ترامب لاستغلال سلطاتها فيما يتعلق بالسجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين.

إعلان

وفي 8 مارس/آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

واعتبارا من مارس، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل منهم.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة بالبلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية» تكرِّم الفائزين في الدورة الثانية لـ «تحدي القراءة الأسري»
  • طلب عاجل لوقف تنفيذ حكم إعـدام «نورهان خليل» قاتلة والدتها في بورسعيد
  • آمال إبراهيم تقترح تخصيص 10% من موازنة «حياة كريمة» في المرحلة الثانية لـ«الابتكار الاجتماعي»
  • بعد صدور نتائج إنتخابات الجنوب.. أول تعليق من علي حسن خليل
  • جمعية البستان السورية.. واجهة رامي مخلوع للإبادة والانتهاكات (شاهد)
  • علي حسن خليل: إنتخابات الجنوب أكبر ردّ على العدو
  • مسؤول بـ«الحج والعمرة»: نسعى لتقديم التسهيلات لكبار السن وإنجاز إجراءات الحجاج في وقت قياسي
  • افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
  • روسيا تستضيف الاجتماع الدولي الـ13 لكبار مسؤولي الأمن بمشاركة ممثلين من أكثر من 150 دولة
  • طالب جامعة كولومبيا المحتجز محمود خليل يلتقي بمولوده لأول مرة