هيئة مستشفى 26 سبتمبر في بني مطر بصنعاء تحيي ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر متنة، بني مطر محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” شهداؤنا على طريق تحرير الأقصى”.وفي الفعالية، أكد رئيس الهيئة، الدكتور محمد جابر المطري، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيداً للصمود و ترسيخا لثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد للمضي في درب الشهداء .
ولفت إلى أن هذه المناسبة التي تتزامن مع معركة طوفان الأقصى في مواجهة العدو الصهيوأمريكي ، تدعو إلى الاعتزاز بما قدمه الشهداء من نموذج مشرف في الفداء والتضحية وإيثار الآخرة على الحياة الدنيا وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.
فيما تطرق مدير عام مديرية بني مطر، يحيى القنوص، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية ، معتبراً إحياء هذه المناسبة وفاءً للشهداء والاقتداء بنهجهم وتضحياتهم.
وأشار إلى ثمار تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكه هؤلاء العظماء في سبيل العزة والكرامة والشرف وفي مقدمتها ما هو عليه الشعب اليمني من موقع متفرد في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قولاً وعملاً .
وأكد أهمية التفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وبذل الجهود لتقديم العون والدعم والمساعدة لنصرة القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الإسلام والإنسانية في زمن الذل والخنوع و العمالة والإرتهان بأيدي اليهود والغرب الكافر .
وفي ختام الفعالية، التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وموظفي الهيئة والشخصيات الإجتماعية، جرى تكريم ذوي الشهداء من منتسبي الهيئة كتعبير رمزي عن الوفاء والعرفان بتضحيات الشهداء الذي بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره. # الذكرى السنوية للشهيد# مديرية بني مطر#فعاليةخطابية#هيئة مستشفى 26سبتمبرمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."