احذفي الصورة دي حالا| هجوم حاد على ابنة عمرو دياب بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دائما ما تثير جنا ابنة عمرو دياب الجدل حولها على صفحات السوشيال ميديا وذلك بسبب حرصها الدائم على نشر كل تفاصيل حياتها من خلال صفحتها الشخصية.
وقامت جنا مؤخرا بنشر صور لها وهي تتناول الخمر بصحبة صديقتها معلنة عن دعمها الكامل لدولة فلسطين وهو ما عرضها للانتقاد حيث كتبت على الصور التى نشرتها على صفحتها الشخصية: بعض الخمر الفلسطيني.
وتسببت هذه الصورة والبوست المصاحب لها فى حالة من الهجوم الشديد على ابنة عمرو دياب، وقام رواد صفحتها بمهاجمتها مطالبينها بحذفها، فيما هاجمتها إحدى رواد صفحتها قائلة: يا نهار اسود ومنيل دا الاب مصري والام سعودية.
كما كتبت أخري : و على كده عمور فخور بيكي وأخرى: يعنى دى خمرة فلسطينى وهى بتدعمهم ولا ايه مافهمتش.
جنا تحتفل بعيد ميلاد شقيقها عبدالله وكنزي
وحرصت جنا ابنة المطرب عمرو دياب على الاحتفال بعيد ميلاد أشقائها عبدالله وكنزي، حيث أنهما من مواليد 16 نوفمبر عام 1999.
ونشرت جنا مجموعة من الصور التى تجمعها الثنائى بالإضافة إلى فيديو نادر لعبدالله وكنزي فى مرحلة الطفولة، وهو ما نال اعجاب عدد كبير من رواد صفحتها على السوشيال ميديا.
عمرو دياب يحيى حفلا فى دبي
أحيا الهضبة عمرو دياب، حفلا غنائيا ساهرا له ليلة السبت 18 نوفمبر، في أرينا دبي، بحضور جماهيري كبير ملأ مقر الحفل.
وقدم عمرو دياب، خلال الحفل، باقة متنوعة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، منها أغنية يا قمر، التي لم يطرحها حتى الآن، وهي من كلمات مصطفى حدوتة وألحان عمرو دياب وتوزيع وسام عبد المنعم.
عمرو دياب - المعنوية مرتفعة
من جهة أخرى، يستعد الهضبة عمرو دياب لطرح أغنية جديدة تحمل اسم “المعنوية مرتفعة" خلال الأيام القادمة.
ونشر عمرو دياب فيديو تشويقى للأغنية عبر حسابه بتطبيق انستجرام وكتب :"قريبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنا ابنة عمرو دياب فلسطين عمرو دياب ابنة عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.