مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ: منظمة Greenpeace وLinkedIn تعملان على تعزيز الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في هذه الحلقة من The Exchange، نستعرض COP 28، النسخة الأخيرة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة. سيتم مراجعة التعهدات السابقة التي تم التعهد بها كجزء من اتفاقية باريس في عام 2015 من خلال التقييم العالمي للتقدم المحرز حتى الآن
وفقًا للأمم المتحدة، يمثل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة رئيسية لإعادة التفكير في أجندة المناخ وإعادة تشغيلها وإعادة تركيزها.
قالت مديرة منظمة GreenPeace لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غيوة نكات (Ghiwa Nakat)، لصحيفة The Exchange أن وقت الحديث قد انتهى، مشيرة إلأى أنّ "حتى الآن كانت هناك محادثات. ونحن بحاجة إليها للتحرك بشكل عاجل أكبر".
فجوة المهارات الخضراء
التمويل هو الموضوع الرئيسي على جدول أعمال COP28. وسيجتمع قادة الأعمال للاتفاق على كيفية الانتقال إلى اقتصاد أكثر صديق للبيئة. وفقًا لتقرير جديد صادر عن LinkedIn، فإن واحدًا فقط من كل 8 عمال يتمتع حاليًا بالمهارات الصديقة للبيئة اللازمة للعالم لتحقيق هدف صفر انبعاثات كربونية. تقول "Sue Duke" سو ديوك ، نائب رئيس السياسة العامة العالمية في LinkedIn، إن هناك حاجة عالمية لمزيد من المهارات الصديقة للبيئة.
وتتابع ديوك "الوظيفة الصديقة للبيئة هي وظيفة ينصب تركيزها الأساسي على مكافحة تغير المناخ، وللقيام بهذه الوظائف، تحتاج إلى الكثير من المهارات الصديقة للبيئة".
يُعقد مؤتمر الأطراف 28 في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في إكسبو سيتي دوبا
شارك هذا المقال قمة قطر الإمارات العربية المتحدة الاحتباس الحراري والتغير المناخيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قمة قطر الإمارات العربية المتحدة الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو ضحايا فلسطين حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصدیقة للبیئة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.