طرق الأبواب.. حياة كريمة: نلبي احتياجات الفئات الأولى بالرعاية ومستمرون في المشروعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن مشروعات حياة كريمة تخدم الشعب المصري، مضيفة:" نحن على مشارف الانتهاء من المرحلة الأولى وسوف نبدأ المرحلة الثانية من حياة كريمة كما هو مخطط لها في محافظات مصر".
وأضافت مروة فخري في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز"، :" مؤسسة حياة كريمة مستمرة في أنشطتها داخل القرى والمحافظات والمبادرات التي يتم تدشينها في كافة المحافظات المصرية".
وتابعت مروة فخري:" حياة كريمة تسعى إلى التعرف على مقترحات المواطن وذلك من خلال الندوات المستمرة مع المواطن ولدينا قاعدة كبيرة من متطوعي حياة كريمة في مختلف قرى مصر ويستمعون إلى أهالي القرى والتعرف على احتياجات الأهالي بشكل كامل لتلبيتها ".
وأكملت مروة فخري:" حياة كريمة تستهدف ان يتم تلبية احتياجات الأكثر احتياجا"، مضيفة" مستمرون في مبادرة طرق الأبواب من أجل التعرف على احتياجات الأولى بالرعاية ونقدم الدعم الكامل لهم ومن يقدر على العمل نسعى إلى توفير فرص عمل لهم".
وعن دعم قطاع غزة ، قالت مروة فخري:" حياة كريمة كان لها دور كبير في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة مصر القرى مشروعات حياة كريمة اخبار التوك شو حیاة کریمة مروة فخری
إقرأ أيضاً:
جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
القاهرة
بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.
لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.
ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.
أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.