ممثلو ادعاء: بريطانيون قدموا رشى لمسؤولين سعوديين كبار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال ممثلو ادعاء أمام محكمة في لندن، الأربعاء، إن العضو المنتدب السابق لوحدة تابعة لشركة إيرباص دفع ملايين الدولارات رشى لمسؤولين كبار مرتبطين بالحرس الوطني السعودي للفوز بعقود عالية القيمة.
وأدار، جيفري كوك شركة (جي.بي.تي)، لإدارة المشروعات الخاصة حيث زُعم أنه أشرف على تقديم أموال من دون وجه حق لوسطاء من أجل الحصول على صفقات مربحة بين عامي 2007 و2012.
يواجه كوك (67 عاما) اتهامات بالفساد إلى جانب جون ماسون (81 عاما) الذي يقول ممثلو الادعاء إنه "المحاسب والمالك الجزئي لأعمال الوسطاء".
وينفي الرجلان التهم الموجهة لهما.
وقال المدعي العام، مارك هيوود، لمحلفين في محكمة ساوثوارك كراون إن كوك وماسون كانا في قلب "فساد عميق" لتوجيه رشى إلى مسؤولين سعوديين كبار، بينهم، الأمير متعب بن عبد الله، نجل العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله.
ويواجه كوك أيضا تهمة واحدة بسوء السلوك أثناء توليه منصبا عاما بين عامي 2006 و2007، عندما كان يعمل في وزارة الدفاع البريطانية.
وتركز القضية على شركة (جي.بي.تي) لإدارة المشروعات الخاصة التي كان عملها الوحيد هو توفير أنظمة الاتصالات للحرس الوطني السعودي بموجب عقد مع وزارة الدفاع البريطانية.
ويقول ممثلو الادعاء إن الشركة دفعت ما يزيد قليلا عن 12 بالمئة من إجمالي إيرادات عقودها لشركات متعاقدة من الباطن يملكها ويديرها ماسون وزميله الذي تحول حالته الصحية دون محاكمته.
وقال هيوود إن الأموال استخدمت بعد ذلك لرشوة مسؤولين ووسطاء سعوديين كبار، حيث تم دُفع أكثر من 9.7 مليون جنيه إسترليني (12.1 مليون دولار) بين عامي 2007 و2010.
وقال رئيس الادعاء للمحكمة "لا يوجد سبب مناسب أو مشروع لحصول هؤلاء المسؤولين والوسطاء على المبالغ الكبيرة التي تلقوها".
وأضاف هيوود أن شركة (جي.بي.تي) دفعت الرشى للاحتفاظ بعقودها الحالية وكذلك للحصول على عقود أخرى كانت قيمتها "على وشك الارتفاع بنحو عشر مرات".
ولا تزال المحاكمة مستمرة، ومن المقرر أن تنتهي العام المقبل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كبار القادة والمسؤولين الأمنيين يشيدون بتنظيم القمة
شهدت القمة الشرطية العالمية الرابعة، إشادة واسعة من كبار القادة والمسؤولين الأمنيين الدوليين، لما تميزت به من حسن التنظيم والمشاركة الواسعة.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، أن تنظيم القمة بهذا الزخم والتميز ليس بغريب على دولة الإمارات بشكل عام، وعلى إمارة دبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن الزيادة المطّردة في الإقبال على المشاركة في كل دورة، تعكس النجاح المتنامي للقمة.
من جانبه، أعرب اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، عن سعادته بالتطور اللافت الذي شهدته القمة، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة شاملة تجمع قادة الشرطة ووكالات إنفاذ القانون والخبراء في مجالات متعددة ذات صلة بالعمل الأمني، ما يعزز فرص التباحث وتبادل الخبرات وتحقيق التكامل في الأهداف الأمنية.
بدوره، أشار اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التميز والريادة، إلى التطور المتسارع الذي شهدته القمة منذ انطلاقتها عام 2022، وقدرتها على استقطاب نخبة من الأجهزة الشرطية والأمنية العالمية، بما يتماشى مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
أما اللواء خليل إبراهيم المنصوري، شدد على أهمية تضافر جهود أجهزة إنفاذ القانون بمختلف تخصصاتها لمواجهة الجرائم والوقاية منها، وتعزيز التعاون الدولي لتفكيك الشبكات الإجرامية والقبض على أفرادها.