صراحة نيوز-قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، إن تعزيز الثقافة المجتمعية لدى فئة الشباب وتمكينهم من ممارسة العمل السياسي والحزبي أحد مرتكزات مشروع التحديث السياسي الذي جاء لإزالة المعيقات كافة والتي تحد من انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية.

وأكد خلال لقائه اليوم الخميس، عددا من شابات وشباب “حزب نماء” بحضور أمين عام الحزب محمد الرواشدة، وأعضاء مجلس النواب علي الغزاوي، وإبراهيم القرالة، وقيادات داخل الحزب، أن الشباب القوة المؤثرة داخل المجتمع ويمثلون الشريحة الكبرى فيه، ويجب أن يكون لهم دورا بارزا وفاعلا في عملية صنع القرار ورسم السياسات تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا.

ولفت إلى أن مشروع التحديث في مساراته الثلاثة، جاء بإرادة ذاتية ورغبة وطنية خالصة، هدفها تصحيح المسارات وتصويب الاختلالات لبناء الأردن الحديث، حيث استطاع الأردن التعبير عن حيويته والحفاظ على صموده وثباته من خلال عملية التقييم المستمرة للدولة، واستجابتها لكافة المتغيرات بفضل قيادتها الحكيمة القادرة على فهم كافة التوازنات الإقليمية والدولية بفكر استراتيجي متقدم.

وحول اندماجات الأحزاب السياسية، بين العودات أن الاندماج بين الأحزاب يأتي بإرادة فعلية خالصة بين الأحزاب التي تحمل رؤى وأهداف مشتركة، حيث يعد الاندماج بين الأحزاب ظاهرة صحية تنم عن الوعي بضرورة تحصين العمل الحزبي، موضحا أن الديمقراطية الحقيقية تكون بممارسة العمل السياسي وتتطلب وجود أحزاب سياسية فاعلة تمتلك برامجا تلبي طموحات المواطنين وتعبر عن احتياجاتهم داخل مجتمعاتهم.
من جانبهم، استعرض أعضاء الحزب أبرز محاور برنامجه الاقتصادي، الذي يركز على تشخيص التشوهات الهيكلية في الاقتصاد الأردني واقتراح حلول عملية على المديين القريب والبعيد.
من جهته، أكد الدكتور الرواشدة، أن معالجة ملف البطالة بين الشباب تتطلب مقاربات جديدة تستند إلى التدريب والتأهيل المهني والتقني المتقدم، بما يواكب متطلبات سوق العمل وتطوراته المتسارعة، لا سيما في ظل التحول نحو الاقتصاد الرقمي وازدياد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى مقترح الحزب بإعادة هيكلة مراكز التدريب والتأهيل وتخصيص ميزانية مناسبة تضمن جودة التدريب وربط الشباب الأردني ببرامج دولية تمنحهم شهادات معتمدة، مما يسهم في رفع كفاءتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي.
من جانبهم، أشار شباب الحزب الى أهمية تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية والتنمية المستدامة لترسيخ الدور الحقيقي للشباب في رسم مستقبل الأردن الحديث، ووضع الشباب في قلب عمليات التنمية السياسية والحزبية.
وطالبوا بضرورة تأسيس مجلس حزبي شبابي يضم شباب من الاحزاب للحوار مع الحكومة حول مختلف القضايا بحيث تكون وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية المظلة الرئيسية لهذا المجلس، ووجود استراتيجية واضحة لادخال المفاهيم السيسية والحزبية لطلبة الجامعات والمدارس، وتوفير برامج تعنى بتدريب حديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية

أعرب حزب صوت الشعب عن استنكاره الشديد للتصريحات التي أدلى بها جبريل العبيدي، والتي وصف فيها الأحزاب السياسية الليبية بأنها “كرتونية ولا تمثل 2% من الليبيين”، داعيًا البعثة الأممية إلى تجاهلها وعدم الاستماع إليها.

واعتبر الحزب، في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن تصريحات العبيدي تمثل “جهلًا سياسيًا صادمًا” وتتناقض مع المبادئ الديمقراطية، مشددًا على أن الأحزاب تمثل العمود الفقري لأي عملية سياسية سليمة، وأن تغييبها يُعد تكريسًا للفوضى والشخصنة السياسية.

وأشار البيان إلى أن ما ورد بشأن ضعف تمثيل الأحزاب “مزاعم بلا أي أساس أو بيانات”، تهدف إلى تضليل الرأي العام وخدمة أجندات ترفض الديمقراطية وتسعى لإعادة إنتاج الولاءات القبلية على حساب الكفاءة والمشاريع الوطنية.

وفي لهجة حادة، خاطب الحزب العبيدي بالقول إن الدول التي تبنّت التعددية الحزبية هي من تقود العالم اليوم، فيما تعيش الأمم التي تدير شؤونها من “مضائف القبائل” في أزمات دائمة وانقسامات حادة.

وأضاف البيان أن استهداف الأحزاب هو في جوهره استهداف لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ومحاولة لإقصاء كل صوت إصلاحي لصالح “فراغ سياسي” تستثمر فيه شخصيات لا تملك سوى خطابات التهجم والشتائم.

وختم الحزب بالتأكيد على أن من يهاجمون الأحزاب هم ذاتهم من يعادون صناديق الاقتراع ويخشون قيام دولة القانون، مؤكدًا أن ليبيا لن تنهض إلا باستعادة الحياة السياسية في إطار تعددي تنافسي بعيدًا عن الفردية والجهوية والعسكرة.

مقالات مشابهة

  • بدء الاجتماع التنسيقي لممثلي كتلة الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ
  • العودات: تمكين الشباب سياسيًا أساس التحديث وبناء الأردن الحديث
  • «حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية
  • الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
  • خطوة كبيرة لحزب الاتحاد الوطني الأردني تعيد تشكيل الخارطة السياسية الحزبية في الأردن
  • استيتية لشباب ايل : العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب الأردني
  • وفد من وزارة الشباب والرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • بمشاركة ممثلين عن الأحزاب والكيانات السياسية.. اختتام دورة التوعية حول المراقبة الانتخابية
  • وزير الموارد البشرية: دور إمارة منطقة تبوك في تمكين الشباب عزز التنمية المجتمعية