ناشط من غزة يتحدى انعدام الكهرباء لـكيّ ملابسه (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدا صوره ناشط من قطاع غزة، لتحدي المعاناة في فقدان الكثير من المقومات الحياتية.
وأشار الناشط إلى أنه رغم العدوان، سيخرج بملابس منسقة، رغم افتقاد المكواة، حيث لجأ إلى استخدام غلاية القهوة، بديلا عنها بسبب انقطاع الكهرباء.
وأشار بطريقة فكاهية، إلى كيفية تسخين غلاية القهوة على الجمر، بسبب عدم وجود الكهرباء، ثم تمريرها على الملابس، لكيها وجعلها منسقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العدوان غزة الاحتلال حصار عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لغة الأرقام.. ضغط «الأبيض» يتحدى استحواذ «العنابي»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةقبل مباراة الغد الحاسمة، على بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، وخلال المواجهات الثلاث الأخيرة بين الإمارات وقطر، في المراحل السابقة من تصفيات المونديال وكأس الخليج العربي، تغيّرت معادلة امتلاك الكرة بينهما، إذ تركها «الأبيض» طواعية مرتين، بينما استحوذ عليها في مباراة واحدة، مكتفياً بمتوسط عام تبلغ نسبته 41%، مقابل 59% لـ«العنابي»، وفي المقابل، ركز منتخبنا على الضغط الحالي، ومن ثم سُرعة التحولات والهجمات العكسية، ليضرب مرمى شقيقه بـ9 أهداف، مقابل هدفين فقط هزّا شباكه في تلك المباريات.
ومن المُفترض أن يسير الأمر على النحو نفسه، لأن منتخب قطر سيبحث بضراوة عن نقاط المباراة، وسيُحاول التحكم في إيقاع اللعب والهجوم منذ البداية، في حين أن سُرعة منتخبنا صنعت الفارق في مباراة عُمان السابقة، في الشوط الثاني، وإذا لجأ «الأبيض» إلى التخلي عن الكرة، مع الضغط القوي على خطوط «العنابي»، مثلما فعل في مباراة عُمان، فإن سُرعتنا قادرة على حسم الأمور، وتأمين بطاقة الصعود «المونديالية».
وبحسب الإحصاءات الفنية الخاصة بمواجهات الإمارات وقطر الأخيرة، وكذلك أرقام مباراتيهما أمام عُمان، فإن «الأبيض» يملك تفوقاً واضحاً على مستوى الفاعلية الهجومية، إذ سدد لاعبونا أمام «العنابي» في 3 مباريات متتالية، نحو 29 كرة، مقابل 19 للأخير، وبقيت خطورة محاولاتنا الأكبر والأبرز، بنسبة نجاح 48.3%، مقابل 10.5% لـ«العنابي»، وهو ما ظهر أيضاً من الجانب القطري في مواجهته عُمان، إذ بلغت نسبة دقة محاولاته 15.4% فقط.
كان هجوم منتخبنا فعالاً بصورة «مُذهلة»، عندما حوّل 9 تسديدات دقيقة إلى أهداف، بنسبة فاعلية بلغت 64.3%، كما كان الأكثر صناعة للفرص التهديفية المُحققة، بإجمالي 11 فرصة، سجّل 82% منها، مقابل 6 فرص لـ«العنابي»، منحته هدفين بنسبة نجاح 33.3%، وإذا كان الشقيقان قد سددا عدداً متقارباً، إلى حد ما، من الكرات داخل منطقة الجزاء، بواقع 15 للإمارات و12 لقطر، فإن التسديدات البعيدة لمنتخبنا، التي تُمثّل عنصر تفوق واضح في التصفيات الحالية، كان آخرها في مباراة «الأحمر»، بلغ عددها ضِعف حصاد «العنابي»، بواقع 14 و7 تسديدات لكليهما على الترتيب.
وعلى صعيد الجبهات الهجومية، فإن الطرف الأيسر يُمثّل السلاح الفعال لمنتخبنا، وهو ما أكدته مباراة عُمان الأخيرة، بعد تغيير النسق الهجومي من الجبهة اليُمنى في الشوط الأول، إلى اليُسرى في الشوط الثاني، التي أنتجت هدفي الفوز، وعلى الطرف الآخر، فإن «العنابي» ركّز على الهجوم عبر الطرف الأيمن بصورة أكبر طوال التصفيات.
ولم يكن غريباً أن تبلغ نسبة هجماته عبره 43.2% أمام «الأحمر»، مع التأكيد على استمرار اعتماده على الكرات العرضية، التي صنعت أغلب أهدافه في الفترة السابقة، حيث مرر 27 عرضية أمام عُمان، وتُمثّل العرضيات مصدر خطورة أيضاً لمنتخبنا، خاصة من الجانب الأيسر، لكنها من جهة أخرى تحتاج إلى حرص دفاعي شديد من جانبنا، لأنها صنعت أغلب تهديدات «الأحمر» الهجومية أمام مرمانا في المواجهة الأخيرة.