أمير الباحة يستعرض مشروع الإسعاف الجوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البلاد – الباحة
استعرض الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بمقر الإمارة أمس، تشغيل مشروع الإسعاف الجوي بالمنطقة، بحضور مدير الهلال الأحمر بالمنطقة الدكتور ثامر بن إسماعيل يتيم، وعدد من قيادات الهلال الأحمر. وناقش الاجتماع المنجزات خلال الفترة الماضية وماوصلت إليه أعمال تشغيل مشروع الإسعاف الجوي بالمنطقة، التي ستطلق قريباً لتوفير الخدمات الصحية النوعية.
وأشاد سموه بدور هيئة الهلال الأحمر السعودي في توفير الخدمات الطبية الطارئة بالمنطقة والإسهام- بفضل الله- في إنقاذ الأرواح ومساعدة المصابين والمرضى وتقديم المساعدة الطبية الأولية الطارئة لهم، التي تجسد توجيهات القيادة الرشيدة في تنفيذ المشاريع التي تصب مصلحتها لخدمة المواطن والمقيم. كما وجه برفع وتيرة العمل لإنجاز المهابط المتبقية لسرعة بدء الخدمة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.
من جانبه، قدم مدير الهلال الأحمر بالمنطقة شكره وامتنانه لسمو الأمير الدكتور حسام بن سعود على اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة لجميع الخدمات، التي يقدمها الهلال الأحمر وتوصيات سموه المستمرة بتقديم أفضل خدمة للمواطن والمقيم، وبما يرفع من جودة العمل؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشروع الإسعاف الجوي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6،200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25،900 قطعة ملابس شتوية، و10،225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟