أستاذ دراسات إسرائيلية: حماس دمرت 320 دبابة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، تفاصيل سرقة الاحتلال الإسرائيلي الجثث، وفكرة «بنك الجلد البشري»، التي بدأت 1985؛ لافتا إلى أن إسرائيل تسرق جثث الشهداء، لأخذ أعضائهم البشرية وجلودهم.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن الاحتلال يسرق جثث الشهداء الفلسطينيين ويقوم بسلخ جزء من جلد الظهر للشهيد أو سرقة عضو منه؛ لاستخدام الجلد أو العضو وزراعته في جسد إسرائيلي آخر.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن هذه العمليات مثلها مثل تجارة الأعضاء البشرية، يقوم بها كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي، مستشهدا بأن أحد الجنرالات الإسرائيليين أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم بسبب تجارته في الأعضاء.
إسرائيل سرقت 300 جثة فلسطينية من مستشفى الشفاءوأوضح الشرقاوي، أن إسرائيل سرقت 300 جثة فلسطينية من مستشفى الشفاء، لسرقة أعضائهم وجلودهم، معلقا: الاحتلال اعترف بكل بجاحة بسرقة الجثث لعلاج الجنود الجرحى لديه، ولم تشهد هذه الاعترافات أي إدانة، أو نقد دولي أو إعلامي، لهذا الفعل الفاحش.
إسرائيل توجه دبلوماسيها لتقديم رشاوي لكبار المسئولين حول العالمواستكمل أشرف الشرقاوي: «إسرائيل توجه دبلوماسيها لتقديم رشاوي لكبار المسئولين حول العالم، للتغاضي عن جرائم الحرب».
وبشأن الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، أعلن أستاذ الدراسات الإسرائيلية أنها هدنة مدتها 4 أيام فقط، والداخل الإسرائيلي منقسم ليمين متطرف يعارض الهدنة، وأسر تؤيد القرار للإفراج عن الأسرى، لافتا إلى أن نتنياهو وافق على الهدنة بسبب الضغط الخارجي والداخلي، وزيادة خسائر جنود الاحتلال والآليات العسكرية التي وصلت لـ320 دبابة وأكثر من 3 آلاف جندي وجريح من قوات الاحتياط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبابات فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".