الحرة:
2025-12-09@05:35:46 GMT

تقرير دولي يشير إلى تفشي الفقر في إيران خلال عقد ضائع

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تقرير دولي يشير إلى تفشي الفقر في إيران خلال عقد ضائع

يرزح ما يصل إلى 10 ملايين إيراني تحت خط الفقر، بسبب الإدارة الاقتصادية السيئة والعقوبات المفروضة على البلاد خلال "عقد ضائع" من النمو، وفقا لتقرير صادر عن البنك الدولي.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإن التقرير يعد أول تقييم رسمي من قبل البنك الدولي للفقر في إيران، التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، منذ ثورة عام 1979.

 

وصدر التقرير الذي لم يتم الإعلان عنه، يوم 15 نوفمبر، دون أن يتمكن باحثو البنك الدولي من السفر لإيران، بحسب "بلومبيرغ".

ويصور التقرير اقتصادا "ارتفعت فيه معدلات عدم المساواة والفقر في إيران، خلال العقد الممتد حتى عام 2020، مع مساهمة العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وتحمل النساء العبء الأكبر من تأثير العقوبات وجائحة كوفيد-19".

ولم تستجب وزارة الخزانة الأميركية لطلبات "بلومبيرغ" بالتعليق.

وخلال العقود التي سبقت فرض الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، للعقوبات عام 2011، شهدت إيران تراجعا في معدلات الفقر، حيث "انخفض من هم تحت خط الفقر من 40 بالمئة عام 1980، إلى 20 بالمئة من سكان البلاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".

لكن منذ عام 2011، كتب مؤلفو التقرير أنه بعد "العقوبات المتقطعة" - التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى - عانى الاقتصاد الإيراني من "عقد ضائع من النمو الاقتصادي".

وخففت العقوبات على إيران عام 2015 بعد التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة انسحبت من الصفقة عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.

ومنذ ذلك الوقت، يعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوط أدت لتراجع حاد في قيمة العملة المحلية الريال، أمام العملات الأجنبية.

ومع ذلك، قال تقرير البنك الدولي إنه "بالإضافة إلى العقوبات.. فإن محركات الفقر أكثر تعقيدا"، مشيرا إلى "اعتماد إيران المفرط على عائدات النفط، التي تخضع لتقلبات الأسعار العالمية وارتفاع التضخم والمدفوعات النقدية للفقراء غير المرتبطة بالتضخم".

ويحدد البنك الدولي خط الفقر في البلدان التي يصنفها بأنها من الشريحة العليا لمتوسطة الدخل، والتي تنتمي لها إيران، بـ 6.85 دولار في اليوم، من ناحية تعادل القوة الشرائية.

وأظهرت بيانات مسح الأسر، التي جمعتها الحكومة الإيرانية واستخدمها البنك الدولي في تقريره، أنه بين عامي 2011 و2020، زاد عدد الأشخاص في إيران تحت خط الفقر، ليصل إلى ما بين 20 إلى 28.1 بالمئة من السكان. ويعادل هذا الفارق 9.5 مليون شخص إضافي انزلق إلى حالة فقر، وفقا لحسابات البنك الدولي.

وقال البنك الدولي إنه "إلى جانب 28 بالمئة الذين يعيشون في الفقر بالفعل، فإن 40 بالمئة آخرين من سكان إيران معرضون لخطر الوقوع في الفقر خلال العامين المقبلين".

وأضاف التقرير أن "النساء تأثرن بشكل غير متناسب بكل من إعادة فرض العقوبات عام 2018، وجائحة كورونا، حيث من المرجح أن تكون الأسر التي تعولها نساء أكثر فقرا من تلك التي يعولها الرجال".

وبحسب التقرير، فقد ارتفع عدد النساء العاملات من 11 بالمئة عام 2011 إلى 14 بالمئة عام 2018، "مما يعني حصول نحو مليون امرأة إضافية على عمل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البنک الدولی خط الفقر فی إیران

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يشير إلى صعوبة المسار التفاوضي: ترامب يشعر بخيبة أمل.. والأنظار تتجه إلى لندن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه شعر "بخيبة أمل بعض الشيء" تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب عدم انخراطه في الدفع قدماً بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن المفاوضات مع الجانب الأمريكي كانت "بناءة لكنها ليست سهلة"، مشيرًا إلى أن ممثلي بلاده أجروا خلال الأيام الماضية محادثات "جوهرية" مع ممثلي دونالد ترامب.

وأوضح زيلينسكي أن أمين مجلس الأمن والدفاع الأوكراني روستم أوميروف، ورئيس هيئة الأركان أندريه جناتوف، توجها إلى أوروبا لمزيد من المحادثات.

وقال: "أتوقّع منهم معلومات مفصّلة حول كل ما قيل للممثلين الأميركيين في موسكو، وحول الجوانب التي قد يكون الأميركيون مستعدين لتعديلها في المفاوضات بيننا وبين الروس".

زيلينسكي عبر "إكس": تستحق أوكرانيا سلامًا كريماً، وما إذا كان سيكون هناك سلام يعتمد بالكامل على روسيا – على ضغوطنا الجماعية على روسيا، وعلى المواقف التفاوضية الصائبة للولايات المتحدة وأوروبا وجميع شركائنا الآخرين. يجب محاسبة روسيا على ما تفعله – على الضربات اليومية، وعلى الإرهاب المستمر ضد شعبنا، وعلى الحرب نفسها.

كما شكر زيلينسكي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، على "استعدادهما للعمل المشترك" بعد محادثات السبت، مضيفًا أن "الممثلين الأميركيين يعرفون المواقف الأوكرانية الأساسية، وكانت المحادثة بنّاءة رغم صعوبتها".

وكان زيلينسكي قد أجرى يوم السبت اتصالًا هاتفيًا مع ويتكوف وكوشنر، ومن المتوقع أن ينتظره اليوم الاثنين نهار حافل في لندن، إذ يعقد اجتماعًا مشتركًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس في لندن، يليه لقاء ثنائي مع ستارمر.

ثم سيشارك في اتصال مرئي مع قادة أوروبيين آخرين، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، قبل أن يغادر إلى بلجيكا لاستكمال المحادثات.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد تحدث قبل اللقاء مع رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف، وأكد الاثنان أن الدفاع عن أوكرانيا لا يزال بحاجة إلى دعم دولي، وأن أمنها ضروري لأمن أوروبا.

وجاءت المحادثات بين زيلينسكي والمبعوثين بعد لقائهما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث رفضت موسكو أجزاءً من المقترح الأميركي.

"خيبة أمل"

في المقابل، عبّر ترامب عن شعوره "بخيبة أمل بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن زيلينسكي لم يسعَ بعد لدعم مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا. وأضاف للصحفيين أنه "تحدثت مع الرئيس بوتين ومع القادة الأوكرانيين.. بمن فيهم زيلينسكي.. ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد، وكان ذلك قبل ساعات قليلة".

وكان الزعيم الجمهوري قد ألمح سابقًا إلى أن اتفاق السلام قد يكون قريبًا، فيما قال المبعوث الأميركي المنتهية ولايته، كيث كيلوغ، إن الجهود دخلت "الأمتار العشرة الأخيرة"، وهي الأصعب عادة.

لكن في حال فشل الجهود واستمرار الحرب، قال نجل ترامب إن والده "قد ينسحب من عملية السلام تمامًا"، مضيفًا أن "ما يميز والده هو أنه غير متوقع."

Related بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاعأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا مفاوضات دونها عقبات

ولا تزال عملية المفاوضات تواجه عقبات صعبة الحل، فيما يتعلق بمدى استعداد كييف للتنازل عن أراضٍ لروسيا، وكيفية ضمان أمنها في المستقبل.

وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين وافق على بعض المقترحات الأميركية لكنه اعتبر بعضها "غير مقبول". فيما قالت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أولغا ستيفانيشينا، إن "قضايا صعبة ما تزال مطروحة"، بما فيها مسألة الأراضي والضمانات الأمنية.

في غضون ذلك، تستمر الضربات الروسية العنيفة على مناطق من أوكرانيا، حيث قُتل شخص واحد وأُصيب ما لا يقل عن سبعة آخرين في أحدث ضربة روسية ضد أوكرانيا، فيما أعلنت القوات الجوية أن نحو 704 صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت البنية التحتية للطاقة والنقل في البلاد.

كما دُمرت محطة قطارات قرب كييف، وانقطع التيار الكهربائي عن ثماني مناطق، فيما فقدت محطة زاباروجيا النووية اتصالها بالطاقة الخارجية مؤقتًا، وأكدت القوات الأوكرانية إصابة مصفاة ريازان الروسية الكبرى، وهي تاسع ضربة للمصفاة هذا العام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • وفد من البنك الدولي يتفقد مركز الأنزال السمكي في عدن
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • من الفقر والطرد إلى قمة الشهرة.. أحمد سعد يكشف عن أسرار مشواره الفني
  • زيلينسكي يشير إلى صعوبة المسار التفاوضي: ترامب يشعر بخيبة أمل.. والأنظار تتجه إلى لندن
  • القوة التي تبني ولا تهدم.. من وحي تقرير "عُمان 2040"
  • البنك الدولي يُؤكد إستعداده لدعم المشاريع الجزائرية ذات الأولوية
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي
  • البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
  • مصرف سوريا المركزي: النمو أسرع من توقعات البنك الدولي وعملة جديدة في الطريق