حكم استخدام أدوات المسجد للأغراض الشخصية.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قد يلجأ بعض المصلين لاستخدام الأدوات الموجودة في المسجد في أغراض شخصية خارجه، ما يثير تساؤلًا حول الحكم الشرعي لذلك الفعل، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
استخدام أدوات المسجد للأغراض الشخصيةوحول حكم استخدام أدوات المسجد للأغراض الشخصية خارج المسجد وتعريضها للتلف، كالسلم، والماء لغسيل السيارات أمام المسجد، والكهرباء لإنارة البيوت، فقد قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر فقهًا أنَّ كلَّ ما وُقِف للمسجد؛ كالحُصر، والمصابيح، والمكانس، وأدوات التنظيف المتعددة، أو المياه، لا يجوز استخدامُه إلا لحاجة المسجد، وقد بالغ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في المحافظة على كل ما يخصُّ المسجدَ والتحذيرِ من إخراج شيءٍ منه مهما قَلَّ نفعُهُ فقال: «إِنَّ الْحَصَاةَ لَتُنَاشِدُ الَّذِي يُخْرِجُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ» رواه أبو داود.
وأوضحت الدار أنّه يجب على خادمِ المسجدِ أو القائمِ على شؤونه أن يتَّقي اللهَ في بيوتِ الله، وأن يقوم بواجبه نحوها بأمانةٍ وإخلاصٍ، وتابعت: «ليعلم القائمُ على أمر المسجد أن استخدامَ شيءٍ من أدوات المسجد في غير شؤون المسجد إثمٌ وذنبٌ كبيرٌ وخيانةٌ عظمى، وكذا إتلافه والتفريط فيه والإسراف في استخدامه؛ لأنَّ ذلك خيانةٌ للأمانة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، كما أنَّه تعريضٌ للمسجدِ ومَرافقِه للتلف والتعطيل، وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾ [البقرة: 114]، وهو تضييعٌ لأموالِ المسلمين متمثلة في تضييع أموال وزارة الأوقاف التي هي مشرفةٌ على الأموالِ الوقفيةِ للمسلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المسجد
إقرأ أيضاً:
طبيبة أطفال توضح متى يجب أن تستسلم لرغبات طفلك .. فيديو
أميرة خالد
دعت طبيبة الأطفال نيكا دوفيكاس من نيوجيرسي الأمهات إلى “الرضوخ الفوري” لطلبات أطفالهن في بعض المواقف، في فيديو نشرته عبر منصة “تيك توك”، مما أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت دوفيكاس أن نصيحتها موجهة فقط للظروف التي يكون فيها الوالد مرهقًا نفسيًا، والطلب بسيط ولا يمس القيم أو السلامة.
وأوضحت أن هذه الاستجابة “الذكية والمؤقتة” قد تقي من الانفعالات الزائدة وتحافظ على للأم.
وقالت الطبيبة أن التراجع عن الرفض بعد صراخ الطفل يُشجعه على استخدام البكاء والضغط كوسيلة للحصول على ما يريد.
ويشجع الخبراء على استخدام مهارات التفاوض بدلًا من التذمر، ويؤكدون أن منح الطفل فرصة لشرح طلبه بطريقة منطقية يعزز لديه التفكير النقدي والتواصل الفعّال.
ومن جهة أخرى أجمع الأطباء على أن التربية السليمة لا تعتمد على الرفض أو الرضوخ المطلق، بل على التوازن، وفهم متى يكون “نعم” هو القرار الصحيح، ومتى يجب قول “لا” بثقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/[email protected]_1747417342595.mp4