الأبلق: السائح يحاول أن يخلي مسؤوليته من القوانين الانتخابية لكنه لن يستطيع إلا العمل بها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن الجميع يعلم القوانين الانتخابية جاءت وفق التعديل الدستوري الثالث عشر لأن القوانين لا يمكنها تجاوز التعديل الدستوري الثالث عشر المليء بالعيوب والألغام التي تعيق مسار العملية الانتخابية بحسب قوله.
الأبلق أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المسألة فيما يتعلق بهذا الموضوع هي مسألة جوهرية وعندما تفشل الانتخابات المفوضية ستكون في فوهة المدفع ويعزى الفشل لها وهذه إشكالية كبيرة.
وأضاف “عماد السائح أصبح بين مسألتين إما أن يذهب في مسار العملية الانتخابية التي لا يمكن اجرائها نتيجة الأوضاع الداخلية وفيما يتعلق بالقوانين المعيبة التي صيغت وإلا لا يذهب فيها وهو بذلك يعتبر معرقل ولا يلتزم بالقوانين الصادرة من السلطة التشريعية وهذه اشكالية كبيرة ونعرف أن الاطراف الليبية الآن التي في المشهد السياسي جميعها لا ترغب بمغادرة المشهد بالتالي القوانين صيغت والتعديل الدستوري الثالث عشر صيغ لإطالة عمر الأزمة الليبية”.
ورأى أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في طرحه لمبادرته يفتقر للموضوعية السياسية حيث الأطراف المعرقلة هي من تكون على طاولة باتيلي وهذه إشكالية كبيرة لمعرفة الجميع بأن الاطراف الليبية غير قادرة على حل الأزمة السياسية إلا برعاية دولية واشراك بعض الأطراف خارج الأطر الأساسية بذلك اتفاق الصخيرات ضم أطراف من المؤتمر الوطني ومن مجلس النواب.
وتابع: “السائح شخص فني وفي مقترحات الـ 6+6 السائح قدم بعض المقترحات وعبر إن كان تم انتخاب مجلس الأمة بغرفتيه والرئاسة ستكون هناك في كل محطة 7 صناديق اقتراع وهذه إشكالية كبيرة لا يمكن في المرحلة الفنية إجراء الانتخابات في وجود 7 صناديق! السائح قدم مقترحات عديدة والبعثة قدمت بعض الجوانب الفنية ولكن حتى لجنة الـ6 لا ألومها لأنها ليس لها الحق في تجاوز الإعلان الدستوري الثالث عشر لأنه قيدها في إطار عملها والتعديل الدستوري الثالث عشر ربط ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية بالتشريعية وإن فشلت الرئاسية كأن شيء لم يكن والتعديل الدستوري الثالث عشر هو من حدد مجلس الأمة بغرفتيه وحدد عدد الأعضاء ولجنة الـ 6 مقيدة في جوانب كثيرة”.
واعتقد أن عماد السائح يحاول أن يخلي مسؤوليته من هذه القوانين لكنه لن يستطيع إلا الذهاب بها بالتالي على المفوضية القيام بعدد من الأعمال الفنية على الأقل في فتح سجل الناخبين.
وتابع: “لدينا 240 يوم من نشر القوانين وهي الآن بدأت وتم نشر القوانين في الجريدة الرسمية على السائح فتح السجل الانتخابي وربما لا أعرف جاهزية المفوضية في استقبال ملفات المرشحين سواء للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية”.
وأفاد أن السائح لأنه كرئيس للمفوضية ويرأس مجلس الإدارة، لن يستطيع إلا الذهاب لتطبيق هذه القوانين لكنه سيبين على الأقل إنها من الممكن ألا تقود لمسار انتخابي سلس وستعرقل لأنها كانت قوانين معيبة بحسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطوة كبيرة لحزب الاتحاد الوطني الأردني تعيد تشكيل الخارطة السياسية الحزبية في الأردن
صراحة نيوز- في خطوة كبيرة من شأنها إعادة تشكيل الخارطة السياسية والحزبية في الأردن أعلن حزب الأرض المباركة وحزب الشباب الأردني اندماجهما رسميًا مع حزب الاتحاد الوطني الأردني وذلك في إطار السعي نحو تعزيز العمل الحزبي البرامجي وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية في المملكة
وقد تم توقيع أوراق الاندماج في مقر الهيئة المستقلة للانتخاب بحضور الأمين العام بالوكالة لحزب الاتحاد الوطني الأردني السيد محمد فواز الخصاونة وأمين عام حزب الأرض المباركة السيد مشهور الزريقات وأمين عام حزب الشباب الأردني السيد عبد السلام الحمزات بما يعكس الجدية والالتزام القانوني والمؤسسي للأحزاب الثلاثة في إنجاح هذه الخطوة
ويمثل هذا الاندماج قيمة مضافة مهمة لحزب الاتحاد الوطني الأردني حيث من المتوقع أن يعزز موقعه كأكبر حزب وطني على الساحة الأردنية من حيث القاعدة الشعبية والانتشار والتمثيل البرلماني مع انضمام نائبين من حزب الأرض المباركة إلى كتلة الحزب في مجلس النواب إلى جانب الأعضاء الحاليين من كتلة الاتحاد الوطني
وأكدت قيادات الأحزاب المندمجة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الانسجام مع توجهات الدولة الأردنية نحو تمكين الأحزاب السياسية وتفعيل دورها في الحياة العامة بما ينعكس على تطوير العمل الديمقراطي وتعزيز ثقافة العمل الحزبي البرامجي القائم على خدمة القضايا الوطنية
ومن المتوقع أن يكون لهذا الاندماج انعكاسات إيجابية على العمل البرلماني والحزبي خلال المرحلة المقبلة عبر تعزيز قوة الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني وفتح آفاق أوسع للعمل الميداني والمجتمعي بما يخدم عملية الإصلاح ويعزز التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في المشهد الحزبي الأردني وستسهم في تعزيز استقرار الحياة السياسية وترسيخ دور الأحزاب الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية في المملكة