باحث: كل الأطراف مستفيدة من الهدنة في غزة.. الحرب تهدد الأمن بالإقليم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال محمد فوزي باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ كل الأطراف مستفيدة من الهدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن النظر لهذه الحرب يتجاوز مسألة المنتصر والمهزوم، فالكل خاسر على المستويات كافة، بسبب تهديد الأمن في الإقليم ككل.
أكثر من 14 ألف شهيدوأضاف فوزي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه الهدنة أمر مهم على أكثر من مستوى بسبب تصاعد الأزمات الإنسانية داخل قطاع غزة إلى حد غير مسبوق، فقد تجاوز عدد الشهداء 14 ألف شهيد، والنسبة الأكبر منهم أطفال ونساء، فضلا عن عددٍ ضخم من الجرحى، وخروج المنظومة الصحية من الخدمة».
وتابع باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «إقرار الهدنة يمنح فرصة وبعض الوقت للأطراف الوسيطة وخاصة الدولة المصرية للتحرك على أكثر من مستوى للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الهدنة
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.
وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.
وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.
وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.
واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.
اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران
بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»
الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة