رئاسة الشؤون الدينية تعظم استراتيجياتها لإيصال رسالة الحرمين بجمهورية باكستان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستمر رئاسة الشؤون الدينية في تعظيم استراتيجياتها؛ لإيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله - تعالى - من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم - عليه الصلاة والسلام -.
ولتعضيد هذا المسار الديني؛ بدأ الشيخ الدكتور: صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، والمستشار بالديوان الملكي؛ زيارته الرسمية للجهمورية الإسلامية الباكستانية، يلتقي خلالها بالقيادات والمسؤولين والعلماء الباكستانيين، كما سيؤم غدًا الجمعة المصلين لصلاة الجمعة، بمسجد الملك فيصل، في إسلام أباد.
أخبار متعلقة "الأمن البيئي" يضبط 4 مخالفين باستغلال الرواسب دون ترخيصضبط مسافر حاول دخول المملكة بطريقة غير مشروعة في مطار أبهافيديو| الأرصاد توضح للـ"اليوم" استقرار الأجواء بالشرقية بعطلة نهاية الأسبوعخطيب المسجد الحرام "بن حميد " يؤم المصلين لصلاة الجمعة في مسجد الملك فيصل باسلام اباد - اليوم
وتأتي زيارة الشيخ صالح بن حميد للجمهورية الإسلامية الباكستانية؛ لتحقيق محاور دينية عدة؛ على رأسها: إبراز سماحة الإسلام ووسطية منهجه واعتداله، وتعميق دور أئمة وخطباء الحرمين الشريفين، وتعزيز رسالتهما الدينية في جمهورية باكستان، وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، وتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الباكستاني؛ وذلك في إطار استراتيجية رئاسة الشؤون الدينية المستقبلية؛ لتعظيم دور أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين؛ ولإثراء الرسالة الدينية الوسطية في نفوس المسلمين عالميًا، واستثمار مكانة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين كقوة دينية؛ تعكس صورة المملكة ومكانتها إسلاميًا وعالميًا، وجهودها المبذولة للإسلام والمسلمين والإنسانية في أرجاء العالم.
رئاسة الشؤون الدينية تعظم استراتيجياتها لإيصال رسالة الحرمين بجمهورية باكستان - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة رئاسة الشؤون الدينية الحرمين الشريفين رسالة الحرمين الشريفين رقمي ا رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.