حكومة بريطانيا منزعجة لعدم إضاءة قوس ويمبلي بألوان علم إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وصفت حكومة المملكة المتحدة عدم إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان العلم الإسرائيلي بأنه "مخيب للآمال"، فيما استقال الحاخام أليكس غولدبرغ من مجموعة كرة القدم التابعة للاتحاد الإنجليزي.
وذكرت صحيفة التليغراف أن "الاتحاد الإنجليزي سيقتصر في إضاءة القوس على مناسبات أقل بكثير، اعترافًا بحقيقة أنه مكان لكرة القدم والترفيه، وليس سياسيًا".
وأضافت الصحيفة أن "اتحاد كرة القدم يدعم عددًا من قضايا وحملات التنوع والمساواة، لكنه لن يضيء القوس لها، ويكون فقط للمباريات أو الحفلات الموسيقية، وليس عند وقوع كوارث طبيعية أو مآس، كما كان الحال في الماضي".
وأشارت إلى أن "كبار المسؤولين في الاتحاد الإنجليزي يشعرون بالقلق من التصور بأنهم قد ينحازون إلى جانب ما بشأن الجاري (بين إسرائيل وحركة حماس)، وأصروا على أنهم تصرفوا بناءً على نصيحة الخبراء".
واستدركت بالقول: "لكنهم اعترفوا في وقت لاحق بأن الحادثة تسببت في أذى للجالية اليهودية"، ووصفوها بأنها "واحدة من أصعب القرارات" التي اضطروا إلى اتخاذها على الإطلاق، بحسب بي بي سي.
وفي السابق، أضاء الاتحاد الإنجليزي القوس لإحياء اليوم العالمي للمرأة أو لتكريم ضحايا الحرب في أوكرانيا أو الهجمات الإرهابية، كما حدث في باريس عام 2015.
وقال مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي، إن الجدل "جعلنا نتساءل عن ما إذا كان ينبغي لنا أن نشعل القوس ومتى، وسنقوم بمراجعة ذلك".
وتمت إضاءة قوس ويمبلي في مناسبات مختلفة، بما في ذلك عام 2021 للاحتفال باليوم الوطني للتأمل لأولئك الذين ماتوا خلال جائحة كوفيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المملكة المتحدة الإسرائيلي كرة القدم الاتحاد الإنجليزي إسرائيل حركة حماس المملكة المتحدة كرة القدم الاتحاد الإنجليزي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: الصفقة مع بريطانيا قد تكون نموذجا عالميا
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن الصفقة التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد تشكل درسا مهماً للدول حول العالم في كيفية تحقيق نتائج إيجابية من خلال حوار جاد وتفاوض مسؤول.
وأوضح بيسنت في تصريح صحفي، أن التعاون البناء والاحترام المتبادل في المفاوضات يمكن أن يرسخ علاقات اقتصادية دولية قوية ومستقرة.
في المقابل، تتصاعد ردود الفعل الأوروبية على الخطوات الأميركية الأخيرة، خاصة فرض رسوم جمركية جديدة أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة دفاع الاتحاد الأوروبي بحزم عن مصالحه، محذراً من أن السياسات الحمائية تشكل تهديداً لاستقرار النظام التجاري العالمي.
كما دعت الحكومة الألمانية إلى فتح قنوات حوار مباشرة مع واشنطن لتفادي تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية، مؤكدة أهمية الاستثمار في الحوار لحماية مصالح الصناعة الأوروبية.
وجاء إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارا من أغسطس 2025، في رسالة نشرها عبر منصته “تروث سوشيال”، حيث أوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو معالجة عجز الميزان التجاري الكبير مع هذين الشريكين التجاريين، مشيرا إلى أن هذه الرسوم تفوق بثلاث مرات التعريفات السابقة.
ووجه ترامب رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اعتبر فيها أن سياسات الاتحاد الأوروبي الجمركية وغير الجمركية تسببت في عجز تجاري غير مستدام يضر بالاقتصاد الأميركي. وأكد أن هذه الرسوم ستظل سارية حتى تقوم الشركات الأوروبية بتصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة.
وحذر ترامب من أن أي رد أوروبي بفرض رسوم مضادة سيقابل برفع نسب التعرفة الجمركية الأميركية.
تأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركاء عدة، عقب فرض ترامب تعرفة على واردات من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، إضافة إلى رسوم 50% على النحاس.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد شهدتا توترات مماثلة فرضت خلالها رسوم متبادلة قبل أن يتم التوصل لاتفاق مؤقت لتخفيفها في مايو الماضي.
ويأمل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع واشنطن يخفف من حدة الخلافات ويعيد الاستقرار للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.