كشفت أسرة مدير شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت، عن مطالبات مليشيا الحوثي لهم بدفع جبايات تحت مسمى "الضرائب والزكاة"، رغم مرور عام على اقتحام وإغلاق الشركة بالقوة ونهبها.

وقالت "ندى المؤيد" زوجة المختطف "عدنان الحرازي" مدير شركة برودجي سيستيمز، في بيان لها على منصة فيسبوك، إن مليشيا الحوثي تطالبهم منذ أيام بدفع جبايات جديدة بالرغم من إغلاق الشركتين من قبل المليشيا منذ مطلع العام الجاري.

وأضافت، إنه من سخرية المليشيات حين "يعتدي جهازها الأمني على الشركة ويغلق أبوابها ويعتقل مديرها ويسرح عمالها ويعطل نشاطها لعام كامل ثم تأتي سلطات الجباية، ضرائب وزكاة يطالبونها بسداد الزكاة والضرائب السنوية!".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي "في ظل الحزن والألم والشعور بالقهر الذي نعيشه جراء الظلم الذي تعرضنا له في قضية شركة برودجي، واستمرار احتجاز زوجي عدنان الحرازي في السجن الانفرادي، والتسريح للمئات من الموظفين، وتجميد أرصدة الشركة، وحساباتها وحرمان مديرها حتى من سحب النفقات والمصاريف الخاصة لأسرته حتى اضطررنا إلى بيع ممتلكاتنا ومقتنياتنا الشخصية ونحن نستغيث ونستجدي السلطة القضائية لرفع الظلم والتعسف الواقع على الشركة من قبل جهاز الأمن والنافذين بمكتب الرئاسة منذ عشرة شهور وحتى اليوم".

وأردفت: "وفي هذا الوقت العصيب.. فجأة نواجه مطالبات من مصلحة الضرائب بسداد الضرائب على الشركة المغلقة وموظفيها المحرومين من رواتبهم وأعماله وفوق ذلك تفاجئنا مطالبة الهيئة العامة للزكاة بسداد زكاة العام الحالي، على الرغم من أن الشركة لم تعمل ولا توجد أي أرباح في هذا العام المشؤوم الذي عانينا فيه كل مشاعر القهر والألم والحزن والظلم، ولا نزال كذلك".‎

وقالت بأنها "لم تفهم هل مطالباتهم هذه هزلية كوميدية أم أنهم جديون في مطالبهم؟ أم أن هناك أطرافا تسعى لإلحاق المزيد من الأذى النفسي والأضرار المادية بنا؟".

وختمت بالتساؤل: كيف يطلب من شركة تم إغلاقها، ومديرها معتقل في الزنازين، وموظفيها تم فصلهم، وتجميد أرصدتها، أن يسددوا ضرائب وزكاة؟

يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيس في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ريان إير تهدد بإلغاء 20 مسارا من مطارات بلجيكا بسبب زيادات ضرائب الطيران

شركة الطيران "Ryanair" انتقدت بشدة زيادة ضريبة الطيران المفروضة في بلجيكا، وتعهدت بخفض خدماتها ورحلاتها بشكل حاد في البلاد.

هددت رايان إير بإلغاء 20 خطا إضافيا في أنحاء أوروبا وسط حربها المحتدمة ضد ارتفاع الضرائب وتكاليف الوصول. وهاجمت شركة الطيران منخفضة التكلفة قرار الحكومة البلجيكية زيادة ضريبة الطيران إلى عشرة يورو لكل راكب مغادر اعتبارا من 2027 على الرحلات القصيرة، معتبرة أن هذه الخطوة ستقوّض الطلب وترفع أسعار التذاكر. وفي بيان شديد اللهجة، انتقدت الشركة أيضا خطط مجلس مدينة شارلوروا لفرض ضريبة بقيمة ثلاثة يورو على كل راكب مغادر بدءا من العام المقبل.

رايان إير تتوعد بخفض خطوطها في بلجيكا

ترتبط الزيادة في "ضريبة الصعود إلى الطائرة" بميزانية بلجيكا المنتظرة منذ وقت طويل، والتي تهدف إلى سد فجوة قدرها 9,2 مليار يورو بحلول 2029. وقال رئيس الوزراء بارت دي ويفر على منصة X بعد التوصل إلى الاتفاق أخيرا عقب أشهر من المفاوضات المتعثرة: "اليوم العمل، غدا الثمرة". وقد حذرت المطارات بالفعل من أن التكلفة الإضافية ستُنقل إلى المسافرين، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الرحلات.

إذا نُفِّذت الخطوتان معا، تتعهد رايان إير بإلغاء خمس طائرات متمركزة في المطارات و20 مسارا من جدول شتاء 26/27 في بروكسل. وتمثل هذه التخفيضات مليون مقعد أقل، أي انخفاضا بنسبة 22 في المئة في حركة الشركة عبر بروكسل.

Related شركة قطارات هولندية ناشئة تطلق رحلات أمستردام-برلين بتذاكر بسعر 10 يوروهل تفكّر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك في دفع الإيجار وشراء منزل

ويحذر مدير الشؤون التجارية في الشركة، جايسون ماكغينيس، من أن الزيادات المتكررة في ضرائب الطيران قد تجعل بلجيكا "غير تنافسية" مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى مثل السويد والمجر وإيطاليا وسلوفاكيا، التي أزالت الضرائب لتحفيز الحركة. ويضيف: "رغم أن دولا أوروبية كثيرة اتخذت هذه الخطوة لدعم اقتصاداتها، تمضي بلجيكا في الاتجاه المعاكس، فترفع تكاليف الوصول وتدفع شركات الطيران والسياحة إلى مكان آخر". وتابع: "نحث رئيس الوزراء دي ويفر على إلغاء هذه الضريبة الضارة على الطيران قبل أن تتفاقم خسائر الحركة والسياحة والوظائف والاقتصاد الأوسع في بلجيكا". ووصف ماكغينيس ضريبة شارلوروا بأنها "جنون"، ملوّحا بإمكانية فقدان آلاف الوظائف المحلية إذا مضى المجلس قدما في الخطة.

حرب رايان إير على ضريبة الطيران

ازداد صوت رايان إير المعارضة لارتفاع ضرائب الطيران في أوروبا، رغم الحاجة المتزايدة إلى المساهمة في تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات القصيرة والاستثمار في مبادرات بيئية. ففي الشهر الماضي فقط، هددت شركة الطيران منخفضة التكلفة بإلغاء جميع رحلاتها من جزر الأزور بسبب ارتفاع الرسوم في البرتغال، ما يعني فقدان ستة خطوط ونحو 400.000 مسافر سنويا. وجاءت حجتها على المنوال نفسه، إذ انتقدت "ANA"، التي تدير مطارات البرتغال ضمن مجموعة "فينشي", بسبب سياسات التسعير التي تُخرجها من الأسواق التنافسية، وطالبت بإلغاء الضريبة. وفي إسبانيا، أعلنت رايان إير بالفعل تعليق خدمات الشتاء إلى مدن مثل سانتياغو دي كومبوستيلا، وأشارت إلى انسحاب وشيك من عدة مطارات إقليمية في فرنسا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل | مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ربع مليون نازح تضرروا من تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع
  • إصابة أسرة كاملة بسوهاج بحالة اختناق وضيق فى التنفس بسبب تسرب الغاز
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • ريان إير تهدد بإلغاء 20 مسارا من مطارات بلجيكا بسبب زيادات ضرائب الطيران
  • بالوثيقة..نواب يوقعون مذكرة تطالب بمناقشة ملف مستخدمي «الخدمة المدنية» في الأمن العام
  • عاجل | مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك
  • أسرة عبدالحليم حافظ تطالب بمنع عرض حفل يحمل اسمه في الكويت
  • مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم
  • انتهاك لحقوقها.. أسرة عبد الحليم حافظ توجه طلبا للنائب العام الكويتي.. ما القصة؟
  • لماذا تخطط المالية استبدال ضرائب الأرباح الرأسمالية بالدمغة..الوزير يجيب