«فنون الطهي» تُطلق مهرجان «الوليمة» للطعام السعودي في جامعة الملك سعود بالرياض
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أطلقت هيئة فنون الطهي، النسخة الثالثة من مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي، اليوم، والذي يستقبل زوّاره على مدار 10أيام متتالية في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، ليعيشوا تجارب ثريّة وفريدة عبر تذوّق الأطعمة التقليدية بمكانٍ خاص، ويشتمل المهرجان على أنشطة ثقافية وتعليمية مُسلّية، يبرُز من خلالها تراثُ المملكة الغني بالوصفات المختلفة والأصيلة.
وسيتضمن المهرجان الذي يفتح أبوابه من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة 12 صباحاً، 13 منطقةً تُلبّي جميع الأذواق والاهتمامات لمختلف الفئات، إضافةً إلى منطقة الدولة المشارِكة اليونان، والتي تستعرض من خلالها ثقافتَها في مجال الطهي، ومنتجاتِها وأطباقَها التقليدية.
وتأتي منطقةُ تراثِ فن الطهي إحدى أهم المناطق، وتنقسم إلى خمسة أقسام تُمثّل مختلف مناطق المملكة، للتعريف بتراثها وهويتها وأطباقها، وتتضمن العروض الأدائية، وعروض الطهي، وفعّالية الطهي المباشر، والحِرفيات.
ويُمكّن المهرجان زوّاره من التجوّل في معرض الزيتون، الذي يعرض أنواع الزيتون المزروعة بالمملكة، والتعريف بها منذ بداية تكوينها، وتاريخها، وعلاقتها بالتراث السعودي. ومنطقة الأعمال والشراكات التي تشمل جلسات التواصل، واستقطاب الجامعات، وتوقيع الاتفاقيات، والشراكات.
أما منطقة ورش العمل فيُقام فيها ما يصل إلى 30 ورشة عمل في ثلاث محطات مختلفة تشمل: المخبوزات، والطهي العام، وتحضير المشروبات، والتي جُهزت جميعُها بجميع أدوات الطهي والمواد اللازمة، ويمكن شراء تذاكرها بشكل مستقل عن تذاكر الفعالية.
واستقطب المهرجان لهذه المنطقة متخصصين موهوبين في فنون الطهي، فضلًا عن فرصة الترويج للمؤسسات الرائدة لمقابلة أمهر الشخصيات المحلية والعالمية، وتعلّم أساسيات الطهي وأسراره بشكلٍ عملي.
وجهّز المهرجان منطقة العروض المسرحية بأحدث تقنيات الضوء والصوت، لتُقدِّم حفلاتٍ فنيةً بين الغناء والعزف على مختلف الآلات الموسيقية بالإضافة للعروض الأدائية، والبرامج الثقافية، والجلسات الحوارية مع خبراء الطهي. فيما تُقدِّم منطقة الأطفال ورشَ عملٍ خاصةً بالمطبخ السعودي، وركنَ حكايات جدتي، ومنطقة الحظيرة، والمزرعة التقليدية. إلى جانب مناطق المهرجان الأخرى مثل منطقة المطاعم، والمتجر، والمسابقات، والمائدة، وأخيرًا منطقة الجورميه التي يُقام فيها حفل جوائز جورماند، وهي المسابقة الدولية الوحيدة لمحتوى الثقافة الغذائية.
ويُعد مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي تسعى من خلاله هيئة فنون الطهي إلى تقديم الثقافة السعودية وقيمها محليًا وعالميًا، وذلك عن طريق بناء منصة تجمع المهتمين بمجال الأطعمة، للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية، وتقديم المملكة بوصفهِا وجهة عالمية لعشاق الطهي، وتذوق الأطعمة، فضلًا عن إثراء المجتمع السعودي بالفرص الواعدة في هذا المجال، وسبل استدامتها، وإبراز جهود المملكة ممثلةً بوزارة الثقافة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، وتشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى مشاريع تجارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود هيئة فنون الطهي تراث المملكة مهرجان الوليمة الطعام السعودي الأنشطة الثقافية فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي مساء أمس الأحد 1 يونيو 2025 فعاليات دورته الخامسة والعشرين بالاحتفاء بصناع السينما العربية وتكريم النجمة المصرية ليلي علوي بعدما عقد المهرجان ماستر كلاس لها بالإضافة لعرض فيلمها "سمع هس" والذي أخرجه المخرج الكبير شريف عرفة.
وعلقت ليلي علوي علي تكريمها قائلة: أنا سعيدة جدا بهذا التكريم من مهرجان روتردام للفيلم العربي، فهو يحتل مكانة مهمة في قلبي، خاصة وأنه يأتي بعد سنوات طويلة من العطاء، وكل الشكر لإدارة المهرجان وكل مَن ساندني في مشواري الفني.
جوائز مهرجان روتردام للفيلم العربي
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: "هذا العام شهدت مسابقة الأفلام القصيرة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام التي عكست تنوع الرؤى والأساليب الإخراجية في السينما العربية الشابة، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “ولا عزاء للسيدات” للمخرج محمود زين من مصر، تقديراً لقوة موضوعه ورؤيته السينمائية الجريئة.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين المخرجة مها الحاج من فلسطين عن فيلمها “ما بعد”، والمخرجان أيوب ليوسفي وزهوة راجي من المغرب عن فيلمهما “شيخة”، كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “ولدت مشهورًا” للمخرج الفلسطيني لؤي عواد، لما يحمله من طرح إنساني مميز.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي من المغرب، لما حمله من حساسية موضوعية وعمق إنساني، وحصد جائزة أفضل إخراج المخرج كريم قاسم عن فيلمه “موندوف” من لبنان، لأسلوبه الفني المتقن في تناول موضوع الهجرة والهوية، كما منحت اللجنة تنويه خاص لفيلم “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل ممثلة بمسابقة مسابقة الطويلة الفنانة رولا دخيل الله عن دورها في الفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان جورج خباز عن دوره في الفيلم اللبناني “يونان”، وفاز بجائزة أفضل سيناريو المخرجة الفلسطينية ليلى عباس عن فيلمها “شكراً لأنك تحلم معنا!”، وحصد جائزة أفضل تصوير سينمائي المخرج المصري محمد حمدي عن فيلمه “معطراً بالنعناع”.
وذهبت جائزة أفضل فيلم للفيلم السوري “يونان” للمخرج أمير فخرالدين، لما قدمه من طرح إنساني عميق ولغة سينمائية رفيعة، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وبهذا يسدل المهرجان الستار على دورة استثنائية احتفت بالسينما العربية، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي.
وضمت لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما شارك بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان احتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الحالية، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وعرض المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة قدم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.