جيش الإحتلال يعتقل مدير مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الطبيب في مستشفى الشفاء في مدينة غزة خالد أبو سمرة فجر الخميس، إنه تم اعتقال محمد أبو سلمية مدير المؤسسة الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أبو سمرة "جيش الاحتلال اعتقل مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية الليلة".
وكان أبو سلمية أبلغ وكالة فرانس برس بأنه تلقى "أمرا" بإخلاء المستشفى في 18 نوفمبر بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أجلى مئات المرضى والنازحين من الشفاء بناء على "طلب" الطبيب.
ولطالما نفت حركة حماس بشكل قاطع اتهامات إسرائيل لها باستخدامها المستشفى كمراكز قيادية.
وفي 18 نوفمبر، خرج مئات الأشخاص من المستشفى بأمر من الجيش الإسرائيلي فيما بقي نحو 120 شخصا والأطفال الخداج الذين تم نقلهم في اليوم التالي إلى رفح ومن ثم مصر.
وكان الطبيب أبو سلمية الذي لم يعرف مكان اعتقاله بعد، قال لوكالة فرانس برس حينها إنه تلقى "أمرا " بإخلاء المستشفى، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن أمر الإخلاء جاء "استجابة" لطلب من مدير المستشفى.
ونشر الجيش الإسرائيلي حينها تسجيلا صوتيا قال إنه يحتوي محادثة بين أبو سلمية وضابط إسرائيلي رفيع المستوى تبادلا خلاله حيثيات طلب الإخلاء. كما نشر لقطات لكاميرات المراقبة قال إنها تثبت أن رهائن كانوا محتجزين فيه.
أما حماس فقالت إنها أخذت الرهائن إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأمس دانت الحركة "بشدة" اعتقال أبو سلمية وزملائه واصفة الاعتقال بأنه "جريمة وانتهاك فاضح للمواثيق الدولية".
ودعت الحركة في بيان "الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للعمل على إطلاق سراحهم فوراً".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية