جامعة أسيوط تطلق فعاليات الجولة النهائية من مسابقات الدوري البيئي "الحلم الأخضر"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات الجولة النهائية من مسابقات الدورى البيئى "الحلم الأخضر"، والتى ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب والإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمدالمنشاوى، حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لكافة الأنشطة الطلابية بين جامعات إقليم وسط الصعيد؛ بهدف غرس ثقافة الاستدامة بين الطلاب، واتخاذ خطوات ناجحة نحو بيئة أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، مشيدًا بالوعي البيئي لدى الطلاب، وحرصهم على المشاركة الفعالة والإيجابية فى المسابقات البيئية المختلفة، فى إيجاد حلول لمختلف القضايا البيئية.
وشهدت الجولة النهائية، حضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الدوري البيئي، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمنسق العام للدورى البيئى، والدكتور مؤمن عبدالعظيم وكيل كلية الطب البيطرى لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب أحمد زكى أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية، والدكتورة غادة عبدالعال أستاذ مساعد بكلية الخدمة الإجتماعية، والدكتور محمود القاضى مدرس بكلية طب الأسنان.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمود عبدالعليم، بالجهود المبذولة من اللجنة المنظمة لمسابقات الدورى البيئى، على كافة الأصعدة، مضيفا أنه سيتم تكريم الفرق الفائزة من الجولة النهائية فى ختام فعاليات شهر المناخ "الحلم الأخضر" بمؤتمر الحلم الأخضر الطلابى الأول،والمقرر انعقاده يوم الإثنين المقبل.
كما أوضحت الدكتورة مديحة درويش، أن المسابقات الفنية والثقافية والرياضية، هدفت إلى خلق روح تنافسية بين الطلاب، وتشجيعهم على التحلى بالأخلاق الحميدة، فضلا عن تبادل الخبرات والمعلومات بين الجامعات المشاركة، لخلق كوادر قيادية قادرة على إيجاد حلول بيئيًا واجتماعيا واقتصاديًا مبتكرة، لمواكبة الاستدامة البيئية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وبدأت فعاليات الجولة النهائية، مشاركة الطلاب فى المسابقات الفنية، والثقافية، والرياضية، وتضمنت المسابقة الثقافية، عددًا من الأسئلة التي تقيس معرفة الطلاب المشاركين بمختلف الموضوعات البيئية، ومشكلاتها، وكيفية وضع حلول ابتكارية لها، والتى أقيمت فى قاعة المناقشات (1) بالمبنى الإداري.
أما المسابقة الرياضية، فقد تضمنت التنافس فى رياضتى تنس الطاولة، وكرة السرعة، والتى أقيمت أمام قاعة المؤتمرات الكبرى، وتضمنت المسابقة الفنية، تقديم بعض اللوحات الفنية المتعلقة بالبيئة، باستخدام الأقلام الملونة، والتى أقيمت فى قاعة المناقشات (3) بالمبنى الإداري.
وضم الدور النهائى، فرق كليات: التربية للطفولة المبكرة (النجوم)، التربية (الهلال)، فريق جامعة أسيوط (الشمس)، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية (اللوتس).
وتكونت لجان التحكيم فى المسابقات الثلاثة من: الدكتورة مديحة درويش، والدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور مؤمن عبدالعظيم، والدكتور عماد شعبان أستاذ بكلية التربية الرياضية،والدكتورة غادة عبدالعال أستاذ مساعد بكلية الخدمة الإجتماعية، والدكتورة إيناس ضاحى أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية، والدكتورة نجلاء بدوى مدرس بكلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد سمير مدرس مساعد بكلية التربية النوعية، وإيهاب محمد رمضان مدير إدارة النشاط الرياضى بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وجمال حسن أخصائي بإدارة النشاط الرياضى بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ومحمد رفعت شعيب أخصائي بإدارة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وهبه عبدالحافظ أخصائى بإدارة النشاط الرياضى بالإدارة العامة لرعاية الشباب، سماح فرغلى أخصائى بإدارة النشاط الرياضى بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي القضايا البيئية أستاذ مساعد بکلیة الجولة النهائیة بکلیة التربیة الحلم الأخضر جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.
وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.
ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.