وفاة المؤرخ الفرنسي لادوري عن 94 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توفي المؤرخ الفرنسي إيمانويل لو روا لادوري، أحد أكثر المؤرخين الذين تُرجمت أعمالهم في أوروبا والولايات المتحدة، على ما أفادت عائلته اليوم الخميس.
واهتمامات لادوري، البالغ من العمر عن 94 عاما، دفعته للكتابة عن العالم الريفي وعدم المساواة وحتى المناخ.
ونشر أولى دراساته عن المناخ عام 1955 وأول كتاب له عن تاريخ المناخ في عام 1967 تناول فيه أوروبا الغربية والوسطى والشمالية والولايات المتحدة.
وكان قال في مقابلة عام 2009 "لم يكن المؤرخون مهتمين بالمناخ آنذاك. لقد سخروا مني، وكانوا يقولون إنه علم زائف"، مضيفاً "أقرُّ بأنني قلق على أبنائي وأحفادي في القرن المقبل".
لكنّ لادوري حقق شهرة خلال ستينات القرن العشرين وسبعيناته من خلال أعماله المتعلقة بالعالم الريفي ("مونتايو، قرية أوكيتانية من 1294 إلى 1324").
وكان هذا المؤرخ أستاذاً في جامعة مونبلييه (جنوب فرنسا)، وفي جامعة باريس 7، ومديراً عاماً للمكتبة الوطنية، وأستاذاً في كوليج دو فرانس.
وكان يكتب في عدد من الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية هي "لوموند"، و"لو نوفيل أوبسرفاتور"، و"ليكسبريس"، و"لو فيغارو ليتيرير".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
صحف أوروبا: صدمة وفاجعة على وفاة جوتا وشقيقه
برلين (د ب أ)
اتّشحت الصحف الأوروبية بالسواد في أعقاب فاجعة وفاة نجم منتخب البرتغال لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي ديوجو جوتا أمس الخميس في حادث سير رفقة شقيقه أندريه. وتحدثت صحيفة «ميرور» البريطانية اليوم الجمعة عن خبر وفاة جوتا تحت عنوان «مفجع».
وأحدث نبأ الوفاة المفاجئة لجوتا وشقيقه لاعب الكرة أيضاً، في حادث سير مروع، حالة من الصدمة العالمية وعدم الفهم والآلم.
أخبار ذات صلةوأشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية «لا توجد كلمات تعبّر عن هول الصدمة». وأشادت «ليكيب» بجوتا المحبوب، والذي تحوّل من لاعب شاب واعد يعتبر ضعيفاً للغاية إلى رمز بارز في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما أشارت إلى مسيرته الملهمة التي انتهت مبكراً، والعاطفة التي غمرت زملاءه السابقين.
وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «ماركا» الإسبانية: «حزناً على كرة القدم.. يوم أسود لكرة القدم الأوروبية». ونشرت صحيفة «أو جوجو» البرتغالية غلافاً مؤثراً بالأبيض والأسود يُظهر الأخوين معاً وكتبت الصحيفة، «تنعى البرتغال أحد أعظم سفرائها في كرة القدم الحديثة»، متحدثة عن «ألم أبدي» في ليفربول، حيث يعاني النادي بأكمله من صدمة مدمرة، بعد ساعات من إعلان النادي الإنجليزي حجب القميص رقم 20 الخاص بجوتا نهائياً.
وأعلنت الشرطة الإسبانية، أمس الخميس، نبأ وفاة جوتا أثناء قيادة سيارة رفقة شقيقه أندريه، إثر حادث سير في مقاطعة زامورا أدى إلى اشتعال سيارتهما. وجاءت أنباء وفاة جوتا «28 عاماً» بعد حوالي عشرة أيام من زواجه من روت كاردوسو يوم 22 يونيو، حيث كان نشر صور زفافه عبر منصة «إنستجرام»، وعلق عليها: «نعم للزواج إلى الأبد»، وكان يقضى فترة إجازته في إسبانيا.
وأكد الحرس المدني العثور على جوتا وشقيقه ميتين بعد أن انحرفت سيارتهما عن الطريق بالقرب من مدينة زامورا الغربية. وتحقق الشرطة في الأسباب، مؤكدة عدم وجود أي مركبات أخرى متورطة في الحادث الذي أسفر عن وفاة جوتا وشقيقه لاعب نادي بينافيل البرتغالي.