"جنايات أسيوط" تقضي بالسجن المؤبد علي ”فروجة” بتهمة قتل طفل 14 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
صدر حكم من محكمة جنايات أسيوط يقضي بالسجن المؤبد على عامل يعمل في محل دواجن بتهمة قتل طفل يبلغ من العمر 14 عامًا. ووفقًا للمعلومات، فإن الجريمة وقعت بعد أن قام العامل المسمى "فروجه" بإقامة علاقة غير مشروعة مع الطفل في مركز القوصية في أسيوط.
تدور القضية حول هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع المحلي، حيث تم اتهام العامل "فروجه" بالاستغلال الجنسي للطفل وقتله بعد ذلك.
أظهرت التحريات الأولية أن الطفل تعرض للضرب المبرح وتعذيب شديد قبل أن يتم التخلص من جثته في الموقع المذكور.
تم نقل جثة الطفل إلى المشرحة لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة الحقيقي. قامت الشرطة بالبحث عن أدلة ومؤشرات تساعدها في تحديد هوية الجناة وتوجيه الشبهات نحو أي أشخاص قد يكونوا متورطين في هذه الجريمة النكراء.
وفي سياق التحقيق، تم استجواب أقارب الطفل وجمع أقوال الشهود الذين ربما رأوا أو سمعوا أي شيء غير طبيعي يتعلق بالحادثة. لكن حتى الآن، لم يتم الكشف عن أي دليل قاطع يؤدي إلى الجناة.
ترجع وقائع القضية رقم 152 لسنة 2023 مركز شرطة القوصية بورود بلاغ من مركز شرطة القوصية يفيد بالعثور على جثة فتى في العشرينيات من عمره ملقى على أرض زراعية على طريق قرية السرقنا.
وتوجه ضباط مباحث المركز إلى مكان الحادث وبالمعاينة والمعاينة تبين أنه طفل يدعى “محمود . س . ش” 14 عامًا وكشفت تحريات المباحث أن المتهم “عبدالله .ك . س” 20 عامًا كان وراء الواقعة الملقب بـ ”فروجة”، يعمل في محل دواجن يملكها والده الذي يسكن في القوصية
وكشفت تحريات الشرطة عن وجود علاقة إثم بين المتهم والمجني عليه وبتاريخ الواقعة توجه المجني عليه إلى منزل المتهم لإقامة علاقة إثم بينهما بناء على اتفاق مسبق بينهما وبعد انتهاء العلاقة طلب المجني عليه من المتهم مبلغ مالي قدره 100 جنيه إلا أن المتهم رفض إعطائه المبلغ، فهدد المجني عليه بفضح أمره أمام أسرته وهاجمه المتهم باستخدام سكين كان بحوزته، بقصد قتله خوفاً من انكشاف أمره وبعد التأكد من وفاته سرق هاتفها المحمول وترك جثته في وسط الزراعات.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فاروق رئيس المحكمة، ويعاونه في ذلك ناصر عبد اللطيف رئيس المحكمة، وأحمد فاروق الأنصاري نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر بخيت شحاتة وفنجاري عبد. رحيم.
وحكم الحكم على المتهم “عبدالله .ك . س” بالسجن المؤبد ومصادرة السكين المستخدمة في الجريمة”.
تثير هذه الجريمة الشنيعة قلقًا كبيرًا في المجتمع المحلي، حيث يعتبرها الأهالي عملًا مروعًا وغير مسبوق في المنطقة. تحاول الشرطة أن تُلقي القبض على الجناة سريعًا لتعيد الطمأنينة والأمان لسكان القرية.
من المهم أن يشعر الأهالي بالأمان والحماية في مجتمعهم، ولذلك فإن التعاون المستمر مع السلطات المحلية وتبادل المعلومات الضرورية يلعب دورًا حاسمًا في حل هذه الجرائم وتقديم العدالة للضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية قد زادت من نشاطها في المنطقة، حيث تم تعزيز الدوريات الأمنية والتحقيقات لضمان سلامة المجتمع وتطبيق القانون بصرامة. كما تواصل الشرطة تنسيق جهودها مع النيابة العامة لضمان أن يتم تقديم المتورطين في هذه الجرائم البشعة للعدالة ومحاكمتهم وفقًا للقانون المصري.
تعتبر هذه الجريمة من الجرائم الشنيعة التي تهدد أمن وسلامة الأطفال في المجتمع، وتستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين وضمان سلامة الأطفال في المستقبل. وتأتي هذه القضية كتأكيد على أهمية توعية المجتمع وتعزيز الوعي بمخاطر الاعتداءات الجنسية والحفاظ على حقوق الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط مركز ديروط مركز القوصية مركز منفلوط مركز أسيوط مركز أبوتيج مركز صدفا مركز الغنايم مركز البداري مركز ساحل سليم مركز الفتح مركز أبنوب هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش