كلمات الرئيس السيسي عن حماية الأمن القومي.. القضايا الإقليمية والدولية شاهد عيان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ركائز أساسية وضعتها الدولة المصرية، عقب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، أهمها اتباع سياسة خارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعال ذات توجه عربى وأفريقي، وعلى رأس كل ذلك الحفاظ على أمنها القومي، حيث سعت مصر من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ممثلة عن شمال افريقيا إلى التعبير عن مصالح الدول النامية لاسيما في قارتي إفريقيا وآسيا ودعم جُهود المنظمة في صونِ السِلم والأمن الدولِيين.
وفق تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، فإن القضايا العربية والأفريقية تأتي في مقدمة أولويات عمل مصر في مجلس الأمن حيث سعت على الصعيد العربي إلى التصدي للتحديات التي تمر بها المنطقة العربية وتحقيق الاستقرار بالمنطقة ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف ودعم مؤسسات الدول في القضاء على البيئة الحاضنة.
سياسة الرئيس السيسي في حماية أمن مصرانتهجت مصر في ظل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، سياسة واضحة وصريحة في الحفاظ على أمنها القومي، وذلك ضمن توجهات سياسة مصر الخارجية وحماية الأمن القومي كهدف استراتيجى يقوم على الحفاظ على سياسة متوازنة مع كل القوى العالمية وضمان أمن واستقرار منطقة الخليج العربي وضمان تحقيق الأمن القومي في المحيطين الإقليمي والإفريقي، فضلاً عن تفعيل دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمارالسياسة الخارجية المصرية تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية، أولها حماية الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا، ثم تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، والاتجاه نحو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن مواجهة الإرهاب على المستوى الدولي باتباع استراتيجية شاملة، والسعي لوضعه على رأس قائمة الأولويات الإقليمية والدولية.
«حماية الأمن القومي المصري».. ظلت هذه الكلمات على رأس أولويات الدولة المصرية، وظهرت جلياً في تصريحات عديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمرات وقمم مهمة سواء عربية أو دولية، وآخر هذه التصريحات ما أدلى به الرئيس اليوم في فعالية «تحيا مصر وفلسطين» باستاد القاهرة الدولي، التي أكد خلال أن تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية خط أحمر وحماية الأمن القومي المصري خط أحمر.
حماية الأمن القومي المصرييحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف الفعاليات على التأكيد على حماية الأمن القومي المصري، ودليل ذلك خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، شدد الرئيس على أن الأمن القومي والحفاظ عليه هو دور أصيل ورئيس للقوات المسلحة، بهدف حماية الحدود، دفاعا عن الأمن القومي و مصالح مصر، قائلاً: «مصر لم تكن أبدا تتجاوز حدودها وأهدافها وتحافظ دوما على أرضها وترابها دون أن تمس».
خلال فعاليات افتتاح معرض اتحاد الصناعات، كانت كلمات الرئيس السيسي واضحة وصريحة، حول حماية الأمن القومي، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية: «مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا فى القضية الفلسطينية.. ومصر دولة ذات سيادة.. دولة قوية جدا لا تمس وبطمنكم بفضل الله سبحانه وتعالى وبالله محدش يقدر».
خلال كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية في 2022، أكد أن الأمن القومي العربي، كل لا يتجزأ، وأن ما يتوافر لدى الدول العربية من قدرات ذاتية بالتعاون مع شركائها، كفيل بتوفير الإطار المناسب للتصدي لأي مخاطر تحيق بالعالم العربي، وشدد الرئيس على أن مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والإخاء، والمساواة، هي التي تحكم العلاقات العربية البينية، وهي ذاتها التي ينص عليها روح ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده، ويتعين كذلك أن تكون هي ذاتها الحاكمة لعلاقات الدول العربية مع دول جوارها الإقليمي، وعلى الصعيد الدولي.
لا تهاون في حماية الأمن القومي المصريفي يوليو 2022 خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة، أكّد أنَّه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري وما يرتبط به من خطوط حمراء، مضيفًا «سنحمي أمننا ومصالحنا وحقوقنا بكل الوسائل».
في 20 يونيو 2020، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، أكد الرئيس أن أمن مصر القومي جزء لا يتجزأ من أمن أمتنا العربية وأشقائنا في دول الجوار المباشر، وثمن جهود القادة والضباط من أبناء القوات المسلحة وحماة بوابة مصر الغربية الأشقاء والأبناء من المنطقة الغربية، في حماية وتأمين البوابة الغربية لأمن مصر القومي.
في 19 مايو 2020 شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماع مجموعة الاتصال الإفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، وأكد الرئيس في كلمته موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية والمتمثل في ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية، أخذاً في الاعتبار أن استقرار دولة ليبيا الشقيقة يعد من أهم محددات الأمن القومي المصري.
قدرة مصر على حماية أمنها القوميالدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أكد أن حماية الأمن القومي المصري هو الشغل الشاغل لرئيس الجمهورية، وهو ما يقدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحاً أن الرئيس دائماً يُدلي تصريحات واضحة ومباشرة بشأن قدرة مصر على حماية أمنها القومي.
وقال الدكتور نجاح الريس لـ «الوطن»، إن مصر كانت حريصة على حماية أمنها القومي خاصة في ظل تطورات الأوضاع سواء في ليبيا أو في فلسطين: «مصر دولة كبيرة ولديها الإمكانيات الكثيرة وآليات وخطط لتأمين وحماية أمنها القومي كما أنها دولة سلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي القضية الفلسطينية فلسطين مصر حمایة الأمن القومی المصری حمایة أمنها القومی الرئیس السیسی حمایة أمن على حمایة فی حمایة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
قدَّم الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، التهاني وأطيب الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، والوزراء والمحافظين، وأبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يُعيده على مصر وشعبها بالخير والأمن والسلام.
وقال الدكتور نظير عياد في تهنئته، عبر قناة الناس: «الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمَه، وأجزل لنا العطاء، وبلغنا مواسم الفرح والسرور، ونصلّي ونسلّم على سيدنا محمد ﷺ، النبي الذي علّمنا أن تكون الأعياد مواسم مودة ورحمة وفرح».
أضاف: «في رحاب هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، حيث تتسابق القلوب قبل الأقدام إلى بيت الله الحرام، وفي هذه اللحظات الجليلة التي يتقرب فيها العباد إلى الله تعالى، أتقدَّم بأصدق التهاني القلبية والدعوات الخالصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يوفقه ويؤيده بالحكمة والرعاية».
كما وجه التهنئة إلى الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، داعيًا له بالتوفيق، وإلى السادة الوزراء والمحافظين، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة، مثنيًا على دورهم العظيم في حماية الوطن وخدمة الشعب.
وفي تهنئة مؤثرة، خصّ الدكتور نظير عياد أهلنا في غزة بتحية ممزوجة بالحزن والفخر، قائلاً: «أرسل لكم من أعماق قلوبنا الموجوعة تهنئةً ممزوجة بالحزن والفخر، ونبشركم بفرج الله القريب، ويقيننا بالله أنه مهما تجبّر المحتل، فسيأتي يوم نحيي فيه جميعًا الأعياد في القدس الشريف آمنين مطمئنين، وتعود غزة حرة كريمة عامرة بالأمل والحياة».
كما توجَّه بخالص التهاني إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده ومواقفه، ومشيدًا بكلماته التي وصفها بأنها «لواء للوسطية وبرهان للرحمة والإنسانية».
وختم الدكتور نظير عياد تهنئته برسالة إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إلى إحياء سنة النبي ﷺ في التوسعة على الأهل والعيال، قائلاً: «كونوا لأهليكم كالغيث إذا حضر أنبت السرور، وتذكروا أن التوسعة على الأهل والعيال سنة نبوية تجبر الخواطر وتعمّر البيوت بمودة ورحمة وسكينة».