الخارجية الروسية: محادثات دبلوماسية بين موسكو وبيروت حول الوضع المضطرب بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن مبعوث الرئيس الروسي لشئون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بحث مع سفير لبنان في موسكو شوقي بو نصار، تطورات الوضع المضطرب بجنوب لبنان في ظل التصعيد الحاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "خلال المحادثات، كان هناك تبادل متعمق لوجهات النظر حول ما يجري في الشرق الأوسط في سياق التفاقم الحاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد الجانب الروسي مرة أخرى على عدم جواز التصعيد وتورط دول المنطقة فيه، كما تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المتعددة الأطراف بما يخدم تحقيق تسوية دائمة وشاملة في الشرق الأوسط على الأسس القانونية الدولية القائمة، بحسب البيان.
أشارت وزارة الخارجية إلى أن الجانبين تطرقا أيضًا إلى القضايا الراهنة المتمثلة في "مواصلة تعزيز العلاقات الروسية اللبنانية متعددة الأوجه".. مُضيفة أنه "بحضور السفير شوقي بو نصار، أجرى ميخائيل بوجدانوف اتصالًا هاتفيًا مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.