عادل حمودة: رفض تهجير الفلسطينيين أصبح محسوما عند مصر وأمريكا والعالم كله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ رفض تهجير الفلسطينيين أصبح محسومًا عند مصر وأمريكا والعالم كله، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الحفاظ على القضية الفلسطينية.
عادل حمودة يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": «مصر الآن ممثلة في رئيس الدولة المصرية تدعم بقاء القضية الفلسطينية بصرف النظر عن الدولة التي من المخطط أن يُهجر الفلسطينيون إليها حتى لا تنتهي القضية».
وتابع الكاتب الصحفي: «الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينية، فهي أساسية وليست محورية بالنسبة إلى مصر، فالدولة المصرية تستقبل ضيوفا من دول كثيرة بالعالم، لكن تهجير الفلسطينيين يعني أنهم لن يعودوا إلى أرضهم مرة أخرى».
وأكد: «خلال الأحداث التي جرت في قطاع غزة طوال الـ10 سنوات الماضية خرج 300 ألف فلسطيني من غزة، وبالتالي، فإن الكثافة السكانية قلت، ولكن الفلسطينيين ضربوا مثالا رائعا على البقاء والصمود والاستمرار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة الفلسطينيين جمال عنايت القاهرة الإخبارية تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.