بلينكن يرحب بجهود السعودية لضمان التوصل لاتفاق سلام مستدام في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالجهود التي تبذلها السعودية لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مستدام في اليمن.
وخلال اتصاله بنظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، رحب بلينكن، بالجهود التي "تبذلها المملكة لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مستدام في اليمن وإطلاق حوار سياسي يمني-يمني برعاية الأمم المتحدة وضمان أن تواصل الجهات الفاعلة اليمنية التركيز على هذا الجهد".
وعن الوضع في غزة، رحب المسؤول الامريكي، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم بشأن إطلاق سراح ما لا يقل عن خمسين رهينة وتنفيذ وقف إنساني من شأنه تسريع عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وأكد الوزير بلينكن على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكل طارئ وتجنب اتساع رقعة الصراع وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي. وشدد على التزام بلاده المتواصل بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وفي وقت سايق الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدا الجمعة الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي. وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في الدوحة، أن الاتصالات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل والوسطاء انتهت، وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم، مؤكدا أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة.
وشدد على أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، وأن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين تضم 13 من النساء والأطفال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.