تركيا تعتزم إجلاء بعض الأطفال الجرحى والمرضى من غزة الجمعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، الخميس، إن أنقرة تعتزم إجلاء بعض الأطفال والشبان المصابين والمرضى من سكان قطاع غزة، الجمعة، في إطار الجولة الثالثة من عمليات الإجلاء.
ونقلت تركيا حتى الآن 150 شخصا، معظمهم من مرضى السرطان ومرافقيهم، من غزة ليواصلوا علاجهم لديها. كما أجلت أكثر من 100 من الأتراك والقبارصة الأتراك وأقاربهم هذا الأسبوع.
وقال قوجه في تصريحات أدلى بها في مطار إيسنبوغا في أنقرة إن ثلاثة أطفال مرضى من غزة نقلوا إلى تركيا، الخميس. وأضاف أن الأطفال، وهم صبي يبلغ من العمر عامين وفتاتان تبلغان من العمر تسعة وعشرة أعوام، سيتلقون العلاج في بلاده.
وذكر الوزير أن الجولة الثالثة من عمليات الإجلاء، والتي تشمل مجموعة تضم 50 شخصا، قد أرجئت بسبب مشاكل تتعلق بالموافقات على خروجهم، لكن تم حلها الآن بشكل كبير ويعمل المسؤولين على استكمال التجهيزات.
وقال قوجه للصحفيين: "نتوقع أن تتم عملية الإجلاء الثالثة غدا (الجمعة) وسيكون إجلاء يتألف بشكل كبير من الأطفال والشباب".
وتابع "هناك عدد أقل من مرضى السرطان (في المجموعة)، لكنه سيكون إجلاء يتكون في الغالب من الجرحى الأطفال والشباب". وأضاف أنه لا تتواجد حالات حرجة بين الأشخاص المدرجين في القائمة التي تضم 50 شخصا.
وأرسلت أنقرة نحو 800 طن من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والأدوية وعاملين في المجال الطبي إلى مصر لمساعدة سكان غزة. وقالت إنها تريد إنشاء مستشفى ميداني على جانب غزة من معبر رفح الحدودي.
وذكر قوجه، الخميس، أن آلية تنسيق مؤلفة من مسؤولين أتراك ومصريين وإسرائيليين تعمل على تحديد موقع مناسب للمستشفى الميداني.
وقال: "هناك فريق في مصر تم تشكيله بالتنسيق بين إسرائيل ومصر وتركيا، للقيام بوجه خاص بعمل ميداني. ونحن في مرحلة تحديد الموقع... ونريد اتخاذ إجراء في أقرب وقت ممكن".
في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي تركي لرويترز إن مجموعة من 100 تركي وأقاربهم وصلت إلى مصر قادمة من غزة، الخميس، ومن المقرر أن تتوجه جوا إلى إسطنبول، الجمعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في صربيا يغلقون الطرق الرئيسية في بلغراد
أغلق آلاف المحتجين في صربيا شوارع العاصمة بلغراد وعدد من المدن الأخرى، مساء أمس الأحد، تعبيرا عن غضبهم من اعتقال متظاهرين مناهضين للحكومة اشتبكوا مع الشرطة في مسيرة حاشدة في اليوم السابق للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
ووضع المتظاهرون حواجز معدنية وحاويات قمامة في مواقع مختلفة في بلغراد، كما أغلقوا جسرا رئيسيا فوق نهر سافا.
وفي مدينة نوفي ساد الشمالية رشق متظاهرون مكاتب "الحزب التقدمي الصربي الشعبوي" الحاكم بالبيض.
وأفادت وسائل إعلام صربية بإقامة عمليات إغلاق احتجاجية مماثلة في مدن أصغر في الدولة الواقعة في منطقة البلقان.
وطالب المتظاهرون أمس السلطات بالإفراج عن عشرات الطلاب الجامعيين والمتظاهرين الآخرين الذين سُجنوا بتهمة مهاجمة الشرطة أو التآمر للإطاحة بالحكومة خلال مسيرة السبت في بلغراد.
وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في تلك المسيرة التي نُظمت بعد قرابة 8 أشهر من المعارضة المستمرة التي أزعجت الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش.
كما أعلن المتظاهرون أن الحكومة الشعبوية الحالية "غير شرعية" وحمّلوها مسؤولية أي عنف.
واندلعت اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب بعد انتهاء الجزء الرسمي من المسيرة. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات والدروع، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات وغيرها من الأشياء.
وأفادت الشرطة أمس بإصابة 48 ضابطا، بينما طلب 22 متظاهرا المساعدة الطبية. وقال وزير الداخلية إيفيكا داتشيتش إن 38 شخصا من أصل 77 شخصا اعتقلوا، لا يزالون رهن الاحتجاز، ويواجه معظمهم تهما جنائية.
وقال الادعاء العام إن 8 أشخاص آخرين على الأقل اعتُقلوا أمس، كما أعلن فوتشيتش في وقت سابق أمس عن الاعتقالات في مؤتمر صحفي، متهما منظمي المظاهرة بالتحريض على العنف والاعتداء على الشرطة.
وحث وزير الداخلية على الملاحقة القانونية. كما انتقد من سماهم "الإرهابيين ومن حاولوا إسقاط الدولة"، مخصِصا بالذكر عميد جامعة بلغراد، فلادان ديوكيتش، الذي كان من بين المتظاهرين".
إعلانوقال "سيكون هناك المزيد من الاعتقالات. ويجري حاليا تحديد هوية جميع الأفراد".
واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد انهيار سقف محطة قطار مجددة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهذا أسفر عن مقتل 16 شخصا.
وألقى الكثيرون في صربيا باللوم في مأساة مدينة نوفي ساد الشمالية على الإهمال الناجم عن الفساد في مشاريع البنية التحتية الحكومية.
ورفض فوتشيتش مرارا مطلب الطلاب بإجراء انتخابات مبكرة فورية بدلا من الانتخابات الدورية المقرر إجراؤها عام 2027.
وقال أمس: "لقد فازت صربيا. ولا يمكن تدمير صربيا بالعنف. لقد تعمدوا التحريض على سفك الدماء، وحان وقت المساءلة".
ويقول المراقبون إن فوتشيتش "أصبح أكثر استبدادية منذ توليه السلطة قبل أكثر من عقد، وهذا أدى إلى خنق الحريات الديمقراطية، وسمح للفساد والجريمة المنظمة بالازدهار".
يذكر أن صربيا تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن حكومة فوتشيتش عززت علاقاتها مع كل من روسيا والصين.