إجلاء أكثر من 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تمّ إجلاء أكثر من 50 ألف شخص إثر حرائق غابات طالت خصوصاً محافظات إزمير ومانيسا (الغرب) وهاتاي (جنوب شرق)، وفق ما أعلنت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (أفاد).
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، في منشور لها على «إكس»، أن «أكثر من 50 ألف مواطن في 41 بلدة نُقلوا مؤقتاً إلى مناطق آمنة».
وكانت منطقة سفري حصار في إزمير (الغرب) الأكثر تأثّراً بالحرائق المشتعلة منذ الأحد.
وتمّ فيها إجلاء 42300 شخص، في حين أجلي 2936 شخصاً و1500 فرد من محافظتي مانيسا وهاتاي، بحسب الوكالة.
وفي إزمير، ألحقت النيران أضراراً بـ132 مسكنا ومتجراً، وتسبّبت بأضرار طالت 64 مسكناً وثلاثة متاجر و20 إسطبلاً في بيلاجيك، وفق ما أوردت الوكالة.
وتواصل خدمة الإطفاء التصدّي للنيران في محافظتي إزمير ومانيسا حيث طال حريق غابات ومساكن ومناطق صناعية.
واندلع حريق حرجي، الإثنين، بالقرب من وسط مدينة هاتاي (جنوب شرق)، ما أثار حالة من الذعر في أوساط السكان، بحسب وسائل الإعلام التركية.
وأفاد محافظ إزمير سليمان إلبان، الأحد، بأن الحريق الذي اندلع في محافظته حوالى الساعة 13,00 الأحد (10 بتوقيت غرينيتش) انتشر بسرعة بسبب رياح عاتية تراوحت سرعتها بين 70 و117 كيلومتراً في الساعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إزمير الحرائق تركيا
إقرأ أيضاً:
البطالة في تركيا تنخفض إلى 8.4% في مايو
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، الاثنين، تراجع معدل البطالة إلى 8.4 بالمئة خلال مايو، بانخفاض قدره 0.2 نقطة مئوية عن أبريل، بينما بقي معدل مشاركة القوى العاملة مستقراً عند 53.5 بالمئة.
تحسن في معدل الاستغلال غير التامالمؤشر الأشمل الذي يقيس "الاستغلال غير التام للقوى العاملة" هبط إلى 31 بالمئة، مسجلاً انخفاضاً بمقدار 1.1 نقطة مئوية بعد التعديل الموسمي، وهو مؤشر يضم الذين يعملون بدوام محدود أو جزئي أو توقفوا عن البحث عن عمل.
مقارنة بتوقعات فبراير… وتراجع سابقالرقم الجديد يتماشى مع بيانات فبراير التي سجّلت 8.2 بالمئة للعاطلين، رغم تفاوت طفيف في معدّل المشاركة الذي بلغ آنذاك 53.7 بالمئة.
لكن بيانات أبريل أظهرت ارتفاعاً غير منتظم فاقت فيه البطالة 10.2 بالمئة، بحسب قراءة موسمية، مما يُشير إلى تقلب مؤشر العمالة من شهر لآخر.
سوق عمل يعيد البناءتراجعات البطالة لم تشمل الجميع، فقد خسر نحو 266 ألف شخص وظائفهم بين نهاية مارس وأبريل، بحسب بيانات رسمية، وانخفضت نسبة مشاركة القوى العاملة إلى 48.9 بالمئة، في ظل ضعف التوظيف في الزراعة والصناعة والخدمات.
ويستوعب القطاع الخدمي 58.2 بالمئة من القوى العاملة، تليه الصناعة بـ 20.8 بالمئة، ثم الزراعة بـ 14.3 بالمئة.
رغم تحسن معدل البطالة، يواجه الاقتصاد التركي تحديات، أبرزها تباطؤ النمو إلى نحو 3.2 بالمئة في 2024 (بعد 5.1 بالمئة في 2023)، بينما بلغ معدل التضخم نحو 38 بالمئة في مارس، بحسب البنك الدولي، إضافة إلى أن البطالة الشاملة تقارب نطاق بين 28 و32 بالمئة، ما يعكس ضعف هيكلي في سوق العمل.