حمدي موافي: إنتاج المحاصيل الجديدة من الأرز وصل لـ 6 أطنان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حمدي موافى رئيس المشروع القومي للتطوير إنتاج الأرز، أن إنتاج المحاصيل الجديدة من الأرز وصل لـ 6 أطنان واستهلاك نسبة مياة أقل.
وأوضح حمدي موافى، خلال لقاء ببرنامج "مانشيت"، مع الاعلامي جابر القرموطي، على قناة سي بي سي، أن محطة سخا نجحت في زراعة عشرات الأصناف من محاصيل الأرز الجديدة عالية الإنتاج وتتحمل التغيرات المناخية الصعبة.
وأضاف رئيس المشروع القومي للتطوير إنتاج الأرز، أن محاصيل الأرز الجديدة تتمتع بسنابل قوية وعملاقة وفي نفس الوقت تتمتع بإنتاجية عالية في كل المحاصيل.الأصناف التقليدية
وأشار الدكتور حمدي موافى رئيس المشروع القومي للتطوير إنتاج الأرز، إلى أن الأصناف التقليدية في محاصيل الأرز مختص بها مراكز أبحاث معينة، مردفا أن الفلاح المصري لدية قوة في الابتكار في مجال الزراعة علي مدار التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرز المحاصيل مانشيت القرموطي محاصيل الأرز الفلاح المصرى التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.