أصغر رئيس في تاريخ الأكوادور يتعهد بتغيير البلاد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعهد الرئيس الإكوادوري الجديد دانيال نوبوا والذي يعتبر أصغر رئيس منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد بالتغيير، وذلك بعد توليه المنصب أمس الخميس.
وقال الرئيس الإكوادوري 35 عاماً، نجل رجل الأعمال الثري ألفارو نوبوا ، الذي ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية خمس مرات في السابق، "الكثيرون يحاولون تصنيف الحكومة الجديدة إلى تيارات سياسية أو أيديولوجية قديمة، لكننا نركز على التغيير والمستقبل".
وسيتولى دانيال نوبوا منصبه حتى مايو(آيار) 2025 فقط - حتى نهاية فترة الولاية المقررة أصلاً للرئيس المنتهية ولايته غييرمو لاسو. ويرى الكثير من الإكوادوريين أن الوضع الأمني يشكل أكبر مشكلة تعاني منها البلاد. وكان معدل جرائم القتل الذي بلغ نحو 25 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة العام الماضي هو الأعلى في تاريخ الدولة الواقعة في منطقة الأنديز وواحد من أعلى المعدلات في أمريكا اللاتينية.
وقبيل الجولة الأولى من الانتخابات، قتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، الذي وعد بمحاربة الفساد، بالرصاص بعد تجمع انتخابي.
Business heir and former legislator Daniel Noboa has been sworn in as Ecuador's new president, pledging to reduce violence and create jobs via urgent legislative reforms. https://t.co/4Ac5BZ5DRg
— The Japan Times (@japantimes) November 24, 2023وتتناحر العديد من العصابات المرتبطة بالعصابات المكسيكية القوية من أجل طرق تهريب المخدرات. وتعتبر الإكوادور بلد عبور مهم لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإكوادور
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.