الكاميرا ترصد جرذان عملاقة نادرة لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كان فريق من علماء المتحف الميداني في شيكاغو، قد اكتشف عام 2017، نوعا جديدا من الجرذان العملاقة التي يعتقد أنها تستطيع كسر ثمرة جوز الهند بأسنانها الحادة.
إقرأ المزيد
وتشير New Atlasـ إلى أن الكاميرا رصدت هذا المخلوق النادر للغاية في البرية لأول مرة.
ويذكر أن جرذان وانغونو (الاسم العلمي Uromys vika) تعيش في جزيرة في جنوب المحيط الهادئ تحمل نفس الاسم.
وكان الناس سابقا يعرفون شكل هذه الجرذان بفضل الرسوم التوضيحية التي رسمت استنادا إلى وصف السكان المحليين والعلماء المحظوظين الذين رأوا عينة واحدة بأعينهم. والآن تمكنت الكاميرات المثبتة في جميع أنحاء الجزيرة من التقاط 95 صورة واضحة.
ويقول الدكتور تيرون لافيري: "تظهر الصور أن الجرذ العملاق وانغونو يعيش في الغابات البدائية في زائير، حيث تمثل هذه المنطقة (خاصة أراضي قبيلة دوكوسو) آخر موطن متبقي لهذا النوع. ولكن للأسف تمت الموافقة بالفعل على إزالة الغابات في زائير، وإذا استمر هذا، فسوف تنقرض هذه الجرذان العملاقة".
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.