شراكة إسبانية مغربية لإقامة أكبر محطة لتحلية المياه بإفريقيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
حازت شركة أكسيونيس الإسبانية بشراكة مع شركتي أفريقيا غاز وغرين أوف أفريقيا، على صفقة بناء وإدارة وصيانة محطة تحلية المياه بمنطقة الدار البيضاء، والتي ستبلغ طاقتها حوالي 550 ألف متر مكعب يوميا، باستثمارات تبلغ 800 مليون أورو.
وستمكن المحطة الجديدة الأكبر في إفريقيا من تلبية احتياجات سبعة ملايين نسمة من مياه الشرب وتغطية متطلبات الري لأكثر من 5000 هكتار بجهة الدار البيضاء الكبرى.
ويرتقب أن ينطلق العمل بهذه المنشأة الضخمة اعتبارًا من سنة 2026، كمرحلة أولى، على أن تشهد سنة 2030 التشغيل الكامل للمحطة باعتبارها المرحلة الأخيرة في المشروع.
وتخطط السلطات المغربية لتطوير مرافق أخرى مماثلة في عدة مناطق وبالتالي الانتقال من 9 محطات لتحلية المياه الموجودة حاليا إلى حوالي عشرين محطة خلال سنة 2030.
يذكر أن المملكة تتوفر حاليا على 6 محطات لتحلية مياه البحر في طور الإنجاز، بقدرة إنتاجية ستبلغ 135 مليون متر مكعب في السنة، ويأتي ذلك في إطار تبني المملكة لاستراتيجية تعتمد على تعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية لمواجهة حالتَيْ الجفاف والتغيرات المناخية، وضمان توفير الماء الصالح للشرب ومياه السقي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين
نيودلهي - الوكالات
كشفت الشرطة الهندية عن ما وصفته بأكبر عملية تزوير شهادات جامعية على مستوى العالم، بعد القبض على شبكة متخصصة في تزوير وثائق رسمية لأطباء ومهندسين وعاملين في قطاعات حيوية داخل وخارج الهند.
وأعلنت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن الشرطة في ولاية كيرلا كشفت عن مئات الشهادات المزورة في مجالات الطب والتمريض والهندسة والبرمجة، بالإضافة إلى تخصصات الإدارة والضيافة والطيران والسلامة من الحرائق.وقالت شرطة أونجول في ولاية أندرا براديش إن الشبكة التي أسست على مدى عامين استخدمت واجهة باسم "مركز جواهر لال نهرو التقني (JNTC)" لتقليد جامعة جواهر لال نهرو التقنية (JNTU) المرموقة.
وقامت الشرطة بالقبض على سبعة أشخاص متهمين بإصدار أكثر من مليون شهادة مزورة، بينها حوالي 2400 شهادة موثقة رسميًا في 11 ولاية هندية.
وتم توجيه التهم لهم بموجب المواد 420 و468 و471 من قانون العقوبات الهندي، وتشمل الاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة براكاسام، سيدهارث كوشال، أن الشبكة عملت في 11 ولاية هندية، وأن الشهادات المزورة تراوحت من دورات مدتها ثلاثة أشهر إلى شهادات مدتها ثلاث سنوات، وتم العثور على أختام مزيفة تحمل شعارات 28 جامعة هندية.
وأضاف أن تكلفة الشهادة الواحدة تراوحت بين 75,000 إلى 150,000 روبية هندية، وكانت مطبوعاتها احترافية يصعب كشفها بالطرق التقليدية.
وذكرت الشرطة أن الكشف عن الشبكة تم بالصدفة خلال فحص روتيني لمتجر أسمدة في كيرلا، إذ تبين أن الشخص المسؤول عن إدارة المتجر يحمل شهادة مزورة، ما أدى إلى تعميق التحقيقات واكتشاف الشبكة بأكملها.
ولم تسلم القطاعات الحيوية مثل الطيران والطب والإطفاء من تزوير الشهادات. وبدأت الشرطة تحقيقًا على مستوى الهند للتأكد من أي تواطؤ محتمل من موظفي الجامعات، في حين طالب الحزب الاشتراكي الهندي أصحاب العمل بالتحقق من مصداقية شهادات المرشحين.
وأشار قائد الشرطة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، ومن المتوقع الكشف عن مفاجآت جديدة خلال الساعات القادمة، مع استمرار تحليل الوثائق والأجهزة الإلكترونية التي ضبطت لدى المتهمين.