نوفمبر 24, 2023آخر تحديث: نوفمبر 24, 2023

المستقلة/- أعلنت الولايات المتحدة ان مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية سيقومون بزيارة غويانا الأسبوع المقبل، حسبما أعلن نائب رئيس الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، الخميس، متعهدا بأن “جميع الخيارات” مطروحة على الطاولة في خلافها مع فنزويلا المجاورة.

و تتصاعد التوترات بين جورج تاون و كراكاس، التي نظمت انتخابات في 3 ديسمبر/كانون الأول لمطالبة الفنزويليين بالتفكير في ضم منطقة إيسيكويبو التي تديرها غيانا، و التي تشكل ثلثي مساحة الدولة الصغيرة.

و يطالب كلا البلدين بالمنطقة التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع (62 ألف ميل مربع)، في نزاع اشتد منذ اكتشاف شركة إكسون موبيل النفط هناك في عام 2015.

و قد أضاف اكتشاف كبير آخر في إيسيكويبو في أكتوبر المزيد من احتياطيات غيانا، مما يجعلها أكبر من احتياطيات الكويت أو الإمارات العربية المتحدة.

و قال نائب رئيس جويانا بهارات جاغديو يوم الخميس “نحن مهتمون بالحفاظ على السلام في بلادنا و على حدودنا، لكننا سنعمل مع حلفائنا للتأكد من أننا نخطط لجميع الاحتمالات”، بما في ذلك الترحيب بإنشاء القواعد العسكرية الأجنبية.

و قال “لم نكن أبدا مهتمين بالقواعد العسكرية، لكن علينا حماية مصالحنا الوطنية”، مضيفا أن التعاون الدفاعي يجري متابعته “مع عدد من الدول”. و أضاف جاغديو أن فريقين من وزارة الدفاع الأمريكية سيزوران غيانا الأسبوع المقبل.

و أضاف “سيتم اتباع كل الخيارات المتاحة لنا للدفاع عن بلادنا.” و يعود النزاع حول إيسيكويبو إلى عام 1899، عندما حددت هيئة تحكيم الحدود بين فنزويلا و جويانا, المستعمرة السابقة لكل من بريطانيا و هولندا.

و تصر فنزويلا على أن نهر إيسيكويبو الواقع إلى الشرق من المنطقة يشكل حدودا طبيعية، معترف بها وقت الاستقلال عن إسبانيا.

و سيسأل الاستفتاء الأحادي الجانب في فنزويلا المواطنين عما إذا كان عليهم رفض قرار المحكمة الصادر عام 1899، و الذي تقول كراكاس إنه “تم فرضه عن طريق الاحتيال”.

و من بين القضايا المطروحة أيضًا ما إذا كان ينبغي لفنزويلا أن ترفض اختصاص محكمة العدل الدولية بشأن النزاع، و ما إذا كانت ستمنح الجنسية الفنزويلية لشعب منطقة إيسيكويبو التي ضمتها.

تمتلك غيانا أكبر احتياطيات في العالم من النفط الخام للفرد، بينما تمتلك جارتها أكبر احتياطيات مؤكدة بشكل عام.

المصدر:https://sg.news.yahoo.com/us-defense-officials-visit-guyana-033936980.html

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هام جداً لطلبة التوجيهي: نصائح ذهبية للنجاح قبل وأثناء وبعد الامتحان

صراحة نيوز- مع بدءامتحانات التوجيهي، يواجه الطلبة الكثير من التوتر والقلق، لكن باتباع بعض النصائح العلمية من مصادر موثوقة، يمكن تجاوز هذه المرحلة بنجاح وثقة.

قائمة المحتوياتقبل الامتحان:داخل الامتحان:بعد الامتحان: قبل الامتحان:

تنظيم الوقت: وزع وقت المذاكرة بشكل متوازن مع تخصيص فترات راحة منتظمة.

المراجعة المنتظمة: لا تترك المراجعة للآخر لحظة، بل ابدأ بمراجعة الدروس تدريجياً لتثبيت المعلومات.

النوم الجيد والتغذية الصحية: احرص على نوم كافٍ ليلاً وتناول وجبات صحية لتعزيز التركيز والطاقة.

تجنب التوتر: مارس التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء لتقليل القلق.

داخل الامتحان:

قراءة الأسئلة جيداً: لا تسرع، اقرأ الأسئلة بتمعن وفهم قبل الإجابة.

إدارة الوقت: قسم وقتك حسب عدد الأسئلة واحرص على عدم قضاء وقت طويل على سؤال واحد.

ابدأ بالأسئلة السهلة: هذا يعزز الثقة ويساعد في تنظيم الوقت.

المراجعة السريعة: إن بقي وقت، راجع إجاباتك لتصحيح أي أخطاء.

بعد الامتحان:

الراحة والاسترخاء: امنح نفسك فرصة للراحة بعد كل امتحان لتجديد النشاط.

تقييم الأداء: دون نقاط القوة والضعف لتحسينها في الامتحانات القادمة.

المتابعة بالدعم: اطلب المساعدة من المعلمين أو الزملاء في المواد التي شعرت فيها بصعوبة.

اتباع هذه الخطوات لا يساعد فقط على النجاح بل يخفف من الضغوط النفسية، مما يجعل تجربة التوجيهي أكثر إيجابية وثقة في النفس.

مقالات مشابهة

  • تتصل بالعلاقات الثنائية.. خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
  • تتناول العلاقات الثنائية.. خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية
  • اكتشاف جين يستفزّه التوتر ويسبب داء السكري
  • مختص: المملكة تسعى للحد من مسببات التوتر والحروب
  • إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغم تحفظ بعض الدول
  • عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض منطقتنا لمخاطر جدية
  • هام جداً لطلبة التوجيهي: نصائح ذهبية للنجاح قبل وأثناء وبعد الامتحان
  • العراق يحذر من توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدة التوتر الإقليمي