تعرف على سبب تساقط الشعر
شمسان بوست / متابعات:
قال البروفيسور يورغ فاولهابر إن لتساقط الشعر أسباباً عديدة على رأسها العامل الوراثي، وسوء التغذية، مثل نقص الحديد، والزنك.
وأضاف عضو الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية أن من أسبابه أيضاً بعض الأمراض مثل أمراض الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصورها، أو متلازمة تكيس المبايض،
وبسبب الندبات أو فقدان الأنسجة في الرأس، نتيجة الذئبة الحمامية والصدفية، مثلاً أو تصلب الجلد، والالتهابات الفطرية أو البكتيرية، إلى جانب العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي بسبب السرطان.
أسباب نفسية
و إلى جانب الأسباب العضوية يسقط الشعر لأسباب نفسية أيضاً مثل التوتر النفسي المستمر، والاكتئاب.
وشدد البروفيسور فاولهابر على ضرورة استشارة الطبيب عند تساقط الشعر بمعدل يزيد عن 100 خصلة يومياً، وذلك لتحديد سببه الحقيقي، والعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شاعرٌ، وناقدة
#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02