"الإرياني": الشعب اليمني يدعم فلسطين من قبل ولادة حسين الحوثي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انتقد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، تصريحات صادرة عن فصائل فلسطينية بشأن "ميليشيا الحوثي الإرهابية"، مشددا على أن الأخيرة خلفت في بلاده أكبر أزمة إنسانية في العالم.
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إن موقف اليمن "قيادة وحكومة وشعب" كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأوضح "الإرياني"، عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الجمعة، رفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات، مشددا على أنه موقف ثابت وراسخ ومبدأي، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما أنه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: ميليشيا #الحوثي الإرهابية تفرض 120 دولارا رسوما ضريبية وجمركية على الطن الواحد من المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء #الحديدة#اليوم | @ERYANIM
التفاصيل | https://t.co/lDaYgVltlU pic.twitter.com/n8WK0aK354— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2023دعم اليمن لفلسطين
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، تقديم "الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني، باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية في إيران، وولادة حسين الحوثي ونشوء ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".
وتابع أنه "رغم الظروف القاسية والصعبة ومعاناة أبناء شعبنا جراء الانقلاب والحرب التي فجرتها ميليشيا الحوثي، تحرك اليمن على الصعيدين الرسمي والشعبي، منذ بداية الأحداث الأخيرة الدامية في فلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورام الله وباقي الأراضي المحتلة".
#عاجل
الإرياني: الألغام الحوثية تودي بحياة أطفال ونساء #اليمن https://t.co/79PXyKbO3z@ERYANIM #اليوم pic.twitter.com/8Cm8bfhGbL— صحيفة اليوم (@alyaum) February 17, 2023
وأوضح: حملت القيادة السياسية والحكومة قضية الشعب الفلسطيني في كل المنابر العربية والدولية، وأصدرت المواقف والبيانات والتصريحات السياسية، وكذا حملات التضامن والتبرع، والمظاهرات التي عمت كافة المناطق المحررة بما في ذلك محافظة تعز، ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن، والتي تقبع تحت القصف والحصار الحوثي الغاشم منذ تسعة أعوام، لنفاجأ جميعا بتصريحات صادمة صادرة عن فصائل فلسطينية تُمجد مجرم الحرب عبد الملك الحوثي.
واختتم: "الحوثي سفك دماءنا وقتل الآلاف من نسائنا وأطفالنا، واختطف عشرات الآلاف وزج بهم في معتقلاته، وهجر وشرد الملايين في موجات نزوح داخلي وخارجي، وفجر المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والطرق والجسور، وانتهك الأعراض، ومارس سياسات إفقار وتجويع ممنهج خلفت أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأعاد اليمن قرونا للوراء، وتفوق في جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا حتى على الكيان الصهيوني.. فهل هكذا يرد الجميل؟".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليمن فلسطين الإرياني أخبار العرب الشعب الفلسطینی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.