استطلاع رأي إسرائيلي: 27% فقط يرون أن نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" العبرية أجرته شركة "Lazar Researches" هذا الأسبوع، عن ضعف كتلة أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل وفقدها أغلبيتها الانتخابية.
وبين استطلاع "معاريف" أن كتلة أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل ستحصل على 41 مقعدا لو جرت انتخابات، في حين أن أحزاب المعارضة الإسرائيلية ستحقق أغلبية نيابية وستحصل على 79 مقعدا في حال إجراء انتخابات مبكرة.
وأظهر الاستطلاع الذي تم إجراؤه عقب مصادقة الحكومة على صفقة إطلاق سراح الأسرى ولأول مرة منذ انتخابات الكنيست، أن "الصهيونية" الدينية بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريش لم تتجاوز نسبة الحسم، حيث حصل في الأسابيع الأخيرة تراجع كبير في معدل الدعم للحزب، على ما يبدو بسبب الوضع الاقتصادي.
وأفاد الاستطلاع بأن "معسكر الدولة" يعزز مقاعده إلى 43 مقعدا، وهو رقم قياسي، في حين أن مقاعد حزب "يش عتيد" تتناقص إلى 13 مقعدا فقط، ومقاعد حزب "ميرتس" ترتفع إلى 5 مقاعد، أما في الكتلة الائتلافية، فقد حصل كل من "الليكود" و"شاس" و"عوتسما يهوديت" على مقعد إضافي.
وردا على سؤال: "لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟"
جاءت الإجابات كالآتي:
- معسكر الدولة 43 مقعدا (42 في الاستطلاع السابق).
- الليكود 18، (17 في الاستطلاع السابق).
- يش عتيد 13 (14 في الاستطلاع السابق).
- شاس 9 (8 في الاستطلاع السابق).
- إسرائيل بيتنا 8 (8 في الاستطلاع السابق).
- يهدوت التوراة 7 (7 في الاستطلاع السابق).
- عوتسما يهوديت 7 (6 في الاستطلاع السابق).
- ميرتس 5 (4 في الاستطلاع السابق).
- الجبهة العربية للتغيير 5 (5 في الاستطلاع السابق).
- القائمة الموحدة 5 (5 في الاستطلاع السابق).
- الصهيونية الدينية (2.5%)..
- العمل (2.2%)..
- حزب التجمع (1.3%)،
الثلاثة الأخيرون لم يتجاوزوا نسبة الحسم الانتخابية.
وبحسب الاستطلاع 52% يرون أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة في إسرائيل مقابل 27% يرون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب.
وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت "حماس" مساء الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب تويتر صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة فی الاستطلاع السابق
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.