وزير الإعلام سنطل من كل مكان لإيصال صوت الوطن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير الإعلام سنطل من كل مكان لإيصال صوت الوطن، أكد سلمان الدوسري، وزير الإعلام، على أهمية التغيير؛ كونه من سمات الإعلام الأصيل، مشيرًا إلى ضرورة عكس نجاحات الوطن، وإبراز إنجازاته من كل مكان.جاء .،بحسب ما نشر صحيفة المدينة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الإعلام سنطل من كل مكان لإيصال صوت الوطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد سلمان الدوسري، وزير الإعلام، على أهمية التغيير؛ كونه من سمات الإعلام الأصيل، مشيرًا إلى ضرورة عكس نجاحات الوطن، وإبراز إنجازاته من كل مكان.جاء ذلك خلال تدشينه حسابه على المنصة...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«وطنيون» دون وطن
(1)
فـي العالم هناك فئتان تتقاتلان، كلاهما يدّعي الوطنية، ويستخدم لغة «التخوين» ضد الآخر، كلاهما يحمل البندقية، ويصوّبها على رأس مواطن ثالث، مغلوب على أمره، لا يريد سوى السلام، ولكن تناحر «الوطنيين» لا يحل بغير لغة السلاح.
(2)
وطنيون ينتشرون فـي كل مكان، يحملون راية الحرب، ضد «الفساد»، وضد «السلطة غير الشرعية» وضد الوطن!.
(3)
حطب هذه الحروب الوطنية العبثية، مسلحون يعتقدون أن «قائدهم» على حق، يقاتلون لأجله، ويضحون لأجله، فهو «الوطن» بالنسبة لهم.
(4)
فـي هذه الحروب يموت المواطن، و«الوطني»، والوطن، ولا يبقى سوى أشلاء المقاتلين.
(5)
«رواندا» دخلت حربا طائفـية مدمرة، حصدت أكثر من مليون نفس، ولكنها عادت إلى الحياة؛ لأن صوت الوطن انتصر فـي النهاية.
(6)
«ليبيا»، هذه الدولة التي أصبحت بين رحى المتحاربين، ما تزال تنتظر صفارة النهاية، ما أقبح الحرب حين لا يكون فـيها منتصر.
(7)
«السودان» تعاني من أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية فـي عصرها الحديث، هي الأخرى تنتظر نهاية النهاية، ولكن ما زال صوت الرصاص، يسبق صوت الحوار.
(8)
بعد حرب أهلية دامية، خرجت «سوريا» من كهف الحرب، لتجد نفسها لقمة سائغة فـي فم «إسرائيل»، و«الطائفـيين»، كان الثمن فادحا، ولكن الوطن يستحق التضحيات.
(9)
فـي «اليمن» ما زال البسطاء يدفعون ثمن «الوطنية»، وما زال الوطن ينتظر شمعة الأمل فـي نهاية النفق المظلم، وما زال الطريق طويلا، وشائكا، ومخيفا.
(10)
«العراق»، عانى كثيرا من الطائفـية، والمذهبية، وشعارات «الوطنيين»، ولكن بدأت الأمور ـ أخيرا ـ فـي التشكّل، والاستقرار، كان الطريق طويلا، ولكن ظل العراق شامخا.
(11)
فـي كل وطن، هناك المنتفعون، الذين يرفعون شعار الوطنية، ويخوّنون كل من يخالفهم، وهؤلاء هم الذين يبدأون الشرارة الأولى للفتنة، وأول الهاربين من الوطن.
(12)
لا يبقى فـي الوطن إلا أبناؤه، الذين يبنون الحياة، ويعشقون الوطن، وأول من يدفع ثمن الحرية، وآخر من يحصد ثمار الغنيمة.
(13)
هناك نوعان من الوطنيين، نوع يحارب لأجل الوطن، ونوع يحارب لأجل نفسه، وبينهما يحيا الوطن.
(14)
الأوطان لا تبنى بالشعارات، ولكن تبنى بالعمل، وسواعد الوطنيين الحقيقيين، الذين يعملون كثيرا، ويتحدثون قليلا، ويعيدون دورة الحياة لأوطانهم..
أولئك هم الخالدون.