أكد الدكتور سلطان جابر رئيس COP28، ووزير الصناعة الإماراتي، أن الخفض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه وضروري، ولكن كجزء من خطة انتقالية شاملة ومدروسة للطاقة تأخذ في الاعتبار ظروف كل دولة ومنطقة.

وتابع COP28: "حجم واحد يناسب الجميع لن ينجح لذا نحتاج إلى أن نتحلى بالمرونة والسرعة، ويجب أن نرفع الطموح ونحافظ على 1.

5 كنجمنا الشمالي حتى لا يغيب عن بالنا أحد."

وفي تقرير نشرته رويترز، قالت الوكالة إن الجابر يتمتع، بسمعة طيبة في السعي الجاد لتحقيق النتائج، وأثار منصبه كرئيس لشركة بترول أبوظبي الوطنية الحكومية، قلق منتقدي البيئة القلقين بشأن التزامه بالحفاظ على دور الوقود الأحفوري في تحول الطاقة، لكن مؤيديه يقولون إنه يتمتع بالقدرة على إنجاز الأمور وتجاوز الانقسامات التي من شأنها تحقيق العمل المناخي.

وعندما كافحت المداولات التي جرت في مدينة أسوان المصرية الخلابة للتوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء صندوق لمساعدة البلدان على التعافي من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، سارع الجابر إلى التدخل، وفي مداخلة افتراضية، أخبر لجنة الأمم المتحدة المكونة من 24 عضوًا التي تناقش الصندوق أن حياة مليارات الأرواح تعتمد على التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت رسالة جابر للمندوبين أنه لن يقبل الفشل، وودعم رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، نهجًا شاملاً، لذلك سيكون ممثلو النفط والغاز، بما في ذلك الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، في المؤتمر.

يقول الجابر إن خبرته كرئيس لشركة نفط تزيد من قدرته على الاستفادة من الحلول، بعد شهرين من تعيينه قائداً لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وسافر الجابر في مارس إلى هيوستن لحضور فعالية CERAWeek لصناعة الطاقة، حيث حث زعماء الوقود الأحفوري في العالم على الانضمام إلى المعركة ضد تغير المناخ، مستعيراً عبارة شهيرة من رائد فضاء أمريكي على متن مركبة فضائية متضررة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. مهمة أبولو 13 عام 1970.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة رئيس COP28 الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من انهيار وشيك للمنظومة المائية في غزة تهجير 50 عائلة بدوية فلسطينية قسراً جراء اعتداءات المستوطنين

قتل 613 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية مايو، بينهم 509 قتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت إسرائيل دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية، تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات.
وقالت رافينا شامداساني، متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «سجلنا 613 قتيلا سقطوا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 قتلوا قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وأشارت إلى أن القتلى الآخرين سقطوا قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وأوضحت أن «هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع قتلى نسعى للتثبت منها»، مشيرة إلى أن «مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق».
وتساءلت شامداساني «في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع، كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟».
وأضافت: «إننا بحاجة للوصول إلى المواقع، إننا بحاجة إلى تحقيق مستقل».
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تسهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة.
وقالت «الأونروا» في بيان لها، إن «الجوع يتفاقم في غزة»، مشيرة إلى أن «الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام».
وفي السياق، أعلنت «الأونروا»، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، وتناول تحديثا للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر الـ22.
وقالت «الأونروا» إنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بشكل كثيف، ما أسفر، بحسب التقارير، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مزيد من الأضرار والدمار الذي طال البنية التحتية المدنية، وموجات جديدة من التهجير القسري».
وأضافت أنه وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن «فلسطينيي غزة باتوا محاصرين في مناطق تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 85 % من مساحة القطاع الآن ضمن منطقة عسكرية إسرائيلية، أو خاضعة لأوامر بالإخلاء، أو كلا الأمرين معا».

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • الأمم المتحدة وشريعة الغاب
  • رئيس الوزراء الباكستاني يدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي للتعامل مع التحديات
  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سلطان الجابر يشارك في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي بأذربيجان
  • الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية الشعب فلسطين
  • أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
  • لكنها الحرب !!
  • الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني