ترودو يخرج عن طوره ويتهم "المحافظين" بإدارة ظهورهم لاحتياجات أوكرانيا وبتأثرهم بتيار "ماغا"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حزب المحافظين المعارض له، برفض تقديم الدعم لأوكرانيا وذلك على غرار ما يقوم به تيار اليمين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأصبح معروفا أن "المحافظين" في كندا صوتوا مؤخرا ضد "تحديث" اتفاقية التجارة الحرة مع أوكرانيا.
إقرأ المزيدلكنهم برروا ذلك بعدم الاتفاق مع النية التي ذكروها لرئيس الوزراء ترودو والمتمثلة في فرض الضريبة على الغاز المسال للأوكرانيين.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي مع زعماء الاتحاد الأوروبي: "من الواضح أن هذا عذر، ولكنه ليس السبب الحقيقي. السبب الحقيقي هو أن صعود الفكر اليميني، متأثرا بتيار حركة MAGA "ماغا" الأمريكية، أجبر المحافظين الكنديين، الذين كانوا الأكثر ثباتا بين المدافعين عن أوكرانيا... إنهم يعترفون بهذا الأمر، ويديرون ظهورهم للاحتياجات الأوكرانية في ساعة حاجتهم".
كما استذكر ترودو كيف تفاخر ذات يوم بأن دعم أوكرانيا ليس "موضوعا للمناقشة السياسية في كندا".
إلى ذلك، وصف ترودو تغيير وجهات النظر المنسوبة إلى المحافظين بأنه "سبب قلقا حقيقيا لجميع الكنديين، ومن ضمنهم ذوو الأصول الأوكرانية".
إقرأ المزيدوأردف قائلا: "إنّنا نرى أن هذا النوع من المشاعر يتصاعد في جميع أنحاء العالم".
في منتصف نوفمبر الجاري، صرّح نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن أيديولوجية النازيين الجدد لها تأثير قوي للغاية في كندا، مبينا أن "حكومة جاستن ترودو هي في كثير من النواحي رهينة لها".
وفي أواخر سبتمبر الماضي، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اعتذار رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، عن تكريم النازي الأوكراني في البرلمان، وطالبت أوتاوا بالتوقف عن تقديم الدعم المالي لكييف.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية اليمين المتطرف جاستين ترودو كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الأمريكية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مشاداة ساخنة بين رئيس مجلس إقليم الناظور ومستشارة معارضة : أنا ماشي فْدار بَّاك
زنقة 20 | خالد أربعي
شهدت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الخميس ، لحظة توتر غير مسبوقة بعد اندلاع تراشق لفظي حاد بين رئيس المجلس، سعيد الرحموني، وعضو فريق المعارضة، دينة أحكيم، على خلفية نقاش حول طريقة توزيع الدعم المخصص للجمعيات الرياضية بالإقليم.
وجاء التوتر حين طالبت أحكيم الرئيس بتقديم توضيحات مفصلة حول معايير توزيع الدعم وحصة الرياضات الفردية من الغلاف المالي، معتبرة أن العملية “يَطبعها الغموض” وأن بعض الجمعيات “لا تستفيد بشكل عادل”.
وقد ردّ الرحموني على طلب التوضيح بنبرة حادة، متهمًا العضوة بـ”خلق البوز والبحث عن الإثارة”، ما فجّر غضب أحكيم، التي ردت بالقول: “أنا البوز بحد ذاتو”.
وفي لحظة لاحقة أضاف الرحموني عبارة “الله يهنيك”، وهو ما اعتبرته العضوة تجاوزًا غير مقبول بحقها كممثلة منتخبة، وقالت: “ما رانيش فدار باك باش تقولي الله يهنيك.. أنا عضوة منتخبة وجيت بالانتخابات وماشي انت لي جبتيني هنا”.
وفي تصريح لها، أدانت دينة أحكيم ما وصفته بـ”الإهانة الصريحة” التي تعرضت لها خلال انعقاد الدورة، مؤكدة رفضها التام لما وصفته بـ”طريقة التسيير التي تتسم بالارتجالية وغياب الشفافية”.
كما اعتبرت أن “تفويت فرصة التصويت على بعض النقاط يمس جوهر العمل الديمقراطي المنصوص عليه في الدستور”، مضيفة أن ردّ فعل رئيس المجلس يمثل “تراجعًا خطيرًا عن مبادئ الحوار الديمقراطي واحترام حق المنتخبين في التعبير عن آرائهم”.
ويأتي هذا الحدث في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للمجلس الإقليمي للناظور بشأن توزيع الدعم المالي على الجمعيات الرياضية، حيث يطالب عدد من الأعضاء بتوضيحات شفافة وضمان التوزيع العادل بين جميع الرياضات.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News